وفي وقت سابق ؛ قالت شبكة أطباء السودان أن أكثر من 4500 شخص نزحوا من مدينة بارا ثاني أكبر المدن بولاية شمال كردفان".
وكان حاكم إقليم دارفور السودان مني أركو مناوي، فضح تورط قائد ميليشيات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير بـ"حميدتي" وشقيقه عبد الرحيم، مؤكدا تورطهم في الإعدامات التي جرت في مدينة الفاشر بعد سقوطها في قبضة الدعم السريع قبل أيام قليلة.
وقال حاكم دارفور:
"إن مسرحية حميدتي وعبدالرحيم وألقوني يقومون بمسرحية الاعتقال علي ما يسمي بابو لولو".
وفي مايلي نص البيان:
"تتابع شبكة أطباء السودان بقلق بالغ تزايد حركة النزوح من مدينة الفاشر، حيث وصل خلال الساعات الماضية (642) نازح إلى الولاية الشمالية بعد رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر جراء المجازر التي ترتكبها الدعم السريع بالفاشر.
وتفيد فرقنا الميدانية بأن النازحين يعيشون أوضاعاً إنسانية قاسية، في ظل انعدام المأوى ونقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب وغياب الخدمات الصحية الأساسية، خاصة بين الأطفال والنساء وكبار السن.
إن هذه الأسر الفارة من ويلات الحرب لجأت إلى الولاية الشمالية بحثاً عن الأمان، إلا أنها تواجه الآن تحديات معيشية خطيرة تفوق قدرة المجتمعات المستضيفة على الاستجابة لها، مع توقعات بأن يتضاعف عدد الوافدين بشكل كبير خلال الأيام القادمة نتيجة استمرار تدهور الأوضاع في دارفور.
تُناشد شبكة أطباء السودان السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية والإغاثية داخل السودان وخارجه بالتحرك العاجل لتقديم المساعدات الطبية والغذائية العاجلة، وتوفير المأوى والدعم النفسي والاجتماعي للنازحين، تفادياً لانهيار الوضع الإنساني بشكل كامل.
إنّ الاستجابة السريعة في هذه اللحظة الحرجة قد تُنقذ آلاف الأرواح التي أنهكها النزوح والجوع والخوف".