وقال غلام علي إبراهيمي، خلال حفل افتتاح "سجادة الزهور" الثامنة في مدينة محلات الذي أُقيم في حديقة الصحة وصف مشاكل ندرة المياه وقلة هطول الأمطار بأنها من التحديات التي تواجه إنتاج الزهور، قائلاً:
"تُعتبر سجادة الزهور مصدر فخر كبير لصناعة الزهور في محلات، وهي تعكس قدرة مزارعي الزهور في المدينة."

واعتبر رئيس اتحاد الزهور الإيراني الدعاية من العوامل المؤثرة في إقامة معارض الزهور، مضيفاً:
"يمكن للدعاية الجيدة أن تساهم في التعريف بصناعة الزهور في البلاد. وتجلب سجادة زهور في بروكسل، أكبر سجادة زهور في العالم، أكثر من 4 ملايين دولار من العملات الصعبة من خلال السياحة."
وأكد إبراهيمي:
"بسبب موقع البلاد في منطقة جافة، يمكن للدبلوماسية السياسية والمفاوضات جذب السياح الأجانب وتحقيق إيرادات من العملات الصعبة للبلاد. والزهور المستخدمة في سجادة الزهور تكلف الكثير وهي نتيجة جهود مزارعي الزهور في محلات."
وقال:
"تُعد محلات عاصمة الزهور، لكنها تعاني من ضعف في السياحة المرتبطة بالزهور. إقامة سجادة الزهور هي نتيجة تضافر جهود منتجي الزهور في جميع الوحدات. وجود الدعاية يمكن أن يؤدي إلى ازدهار إنتاج الزهور في محلات وجذب السياح إلى البلاد."
وتابع ابراهيمي قائلاً:
"يتم تحميل 7 شاحنات من محلات إلى العراق يوميًا، ولكن في حال عدم التصدير، سيضعف إنتاج الزهور، مما يتطلب عقد اجتماعات على مستوى البلاد، جزء من مشاكل صناعة الزهور يعود إلى العقوبات المفروضة ذاتيًا".
كما اعتبر عزيز تقي زادة، رئيس بلدية محلات، سجادة الزهور حدثًا وطنيًا لمدينة محلات في هذا الحفل، وقال:
"سجادة الزهور هي شرف لمحلات، مما يدل على مكانتها كعاصمة للزهور ومركز سياحي لمحافظة مركزي"
.وفي إشارة إلى تنفيذ السجادة على مساحة 1150 مترًا، تابع:
"تم استخدام أكثر من 590 ألف رأس زهرة في تنفيذ سجادة الزهور. بدأ تنسيق وتصميم الزهور في 19 أكتوبر/تشرين الأول، وتم التنفيذ في غضون 12 ساعة، وهو رقم قياسي مقارنة بـ 20 ساعة في العام الماضي".
وقال رئيس بلدية محلات:
"سيتم هذا العام تنظيم معرض للصناعات اليدوية والمنتجات المحلية في جميع أنحاء البلاد، إلى جانب احتفالات ليلية".