وأوضح المشرف على المشروع، الدكتور أكبر كارخانه، أن سرطان الثدي المنتشر يُعد من أكثر أنواع السرطان شيوعاً وخطورة، مشيراً إلى أن العلاج الكيميائي المتبع حالياً يواجه تحديات عدة، أبرزها ضعف الاستهداف وارتفاع الآثار الجانبية للأدوية.
وبيّن أن الجزيئات النانوية المطوَّرة في هذا البحث، ولا سيما الميكروسيلات البوليمرية، قادرة على نقل الدواء إلى داخل الخلايا السرطانية بشكل أدق، ما يحدّ من تأثيره على الأنسجة السليمة ويعزز فعاليته العلاجية.
وأكد كارخانه أن التقدم في تكنولوجيا النانو البوليمرية أتاح فرصاً جديدة لتطوير أنظمة ذكية لإيصال الأدوية، لافتاً إلى أن نتائج هذا المشروع يمكن أن تشكّل خطوة مهمة نحو تحسين علاج سرطان الثدي والارتقاء بجودة حياة المرضى، مع إمكانية توظيفها مستقبلاً في التطبيقات السريرية.