البث المباشر

"قاليباف" يشيد برسالة القوى الكبرى الثلاث إلى الأمم المتحدة

الأحد 26 أكتوبر 2025 - 16:02 بتوقيت طهران
"قاليباف" يشيد برسالة القوى الكبرى الثلاث إلى الأمم المتحدة

وصف رئيس مجلس الشورى الإسلامي الرسالة المشتركة الموجهة من وزارات خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الاتحاد الروسي وجمهورية الصين الشعبية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي بأنها رمزٌ للتضامن الاستراتيجي بين هذه القوى الكبرى الثلاث.

وأكد انه مع انتهاء فترة القرار 2231، انتهت مهمة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التحقق من تنفيذ البرنامج النووي الإيراني ومراقبته.

وقال محمد باقر قاليباف في اجتماع مجلس الشورى الاسلامي اليوم الأحد:

"شهدنا في الأيام الأخيرة إنجازًا هامًا ومؤثرًا في مجال السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي جاء ثمرة سنوات من صمود وتقدم الشعب الإيراني في مواجهة الضغوط والعقوبات الظالمة".

وأضاف:

"أن رسالة وزارات خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، تُجسّد التضامن الاستراتيجي بين هذه القوى الكبرى الثلاث، والتي أكدت بوضوح أن مساعي الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا والمانيا وفرنسا) لتفعيل آلية الزناد "سناب باك" باطلة من حيث الأساس القانوني".

وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي:

"بناءً على ذلك، ووفقا للفقرة 8 من القرار 2231، انتهت جميع القيود والمتطلبات الواردة فيه، ويستمر إلغاء جميع القرارات السابقة، ومع القبول الرسمي بحق التخصيب، يكون الملف النووي الإيراني قد خرج من جدول أعمال مجلس الأمن".

وأشار قاليباف إلى أنه استمرارًا لهذا النهج الذكي، وجّه سفراء الدول الثلاث وممثلوها الدائمون لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسالةً مشتركةً إلى المدير العام للوكالة، مُعلنين فيها أن تفعيل آلية الزناد "سناب باك" غير قانوني، ومُشيرين إلى أنه بانتهاء العمل بالقرار 2231، انتهت مهمة المدير العام للوكالة في التحقق من تنفيذ البرنامج النووي الإيراني ومراقبته.

وأكد قليباف:

"بناءً على ذلك، فإن الوكالة مُلزمةٌ بالالتزام بقرار مجلس المحافظين الصادر في ديسمبر 2015، بدلًا من اتباع التفسيرات أحادية الجانب للغرب.

وذكّر رئيس مجلس الشورى الإسلامي قائلًا:

"إن هاتين الرسالتين المُشتركتين لا تُمثّلان انتصارًا قانونيًا لإيران فحسب، بل تُمثّلان أيضًا دليلًا على تغيّر موازين القوى العالمية، وأن النظام العالمي سينقسم إلى قسمين في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة.

وأكد قاليباف:

"تقف الصين وروسيا، بصفتهما عضوين دائمين في مجلس الأمن، بحزم إلى جانب إيران، وتُظهران أن عهد الأحادية الأمريكية وحلفائها قد ولّى. ةيُظهر هيكل النظام الدولي بوادر عهد جديد، وقد وضعت الصين وروسيا وإيران و120 دولة من حركة عدم الانحياز حدًا قانونيًا لاستغلال قدرات المنظمات الدولية، ووقفت في وجه الفرض غير القانوني للإرادة والإكراه من جانب الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية على بقية العالم، مما سيلعب بلا شك دورًا في الحد من فعالية العقوبات المفروضة على إيران.

وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي أنه في هذه المرحلة الحرجة، يُتوقع من جميع الأذواق السياسية المختلفة في البلاد دعم هذه الإنجازات بصوت واحد، وأن تكون الصوت العالي للشعب الإيراني في وجه الضغوط الخارجية، وقال:

"لنتذكر أن عزة إيران وفخرها يكمنان في وحدة الجميع وصمودهم، وهي مقاومة أثمرت اليوم بدعم من شركائنا العالميين".

وذكّر قائلاً:

"من واجبنا الديني والوطني تغليب المصالح الوطنية على المصالح الفئوية اليوم، في جميع الظروف، وأن نساهم في ترسيخ إنجازات البلاد".

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة