وقال غولر خلال اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، إن أنقرة أبلغت حلفاءها استعدادها للمساهمة في القوة الدولية المقررة لغزة، مشيرًا إلى أن بلاده "ترحب بوقف إطلاق النار باعتباره خطوة نحو تسوية عادلة ودائمة على أساس حل الدولتين"، مع التأكيد على "ضرورة الالتزام الكامل بالتهدئة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون انقطاع".
ويأتي الموقف التركي بعد تقارير كشفتها صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية عن مشاورات تقودها واشنطن لتشكيل قوة استقرار مؤقتة في غزة بمشاركة دول من بينها إندونيسيا، أذربيجان، وباكستان، إلى جانب مساهمة تركية محتملة في مهام المراقبة والدعم اللوجستي.
وتنص خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة، المؤلفة من عشرين بندًا، على إنشاء قوة متعددة الجنسيات تتولى تأمين القطاع وتدريب قوات الشرطة الفلسطينية بالتنسيق مع مصر والأردن، بينما لن تشارك القوات الأمريكية ميدانيًا داخل غزة.
وتعتبر هذه القوة أحد المحاور الرئيسة في خطة واشنطن لإنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع، وسط تأكيدات بأن تركيا تسعى للعب دور محوري في مرحلة إعادة الإعمار ومراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق.