قال العميد سليماني في كلمة ألقاها في الدورة الثانية لتطوير المعرفة ورفع مستوى الأساتذة التعبويين في البلاد والتي عقدت في مشهد المقدسة، إن الأساتذة التعبويين يشكلون تشكيلًا فريدًا لا مثيل له ويحتلون مكانة استراتيجية حسب توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية ، مضيفًا:
"هذا الهيكل ضروري لمستقبل الثورة الإسلامية ويحمل لواء الدين والمعرفة".
ووصف الظروف الراهنة بأنها أخطر محطة في التاريخ المعاصر وقال:
"معركة اليوم ليست عسكرية بحتة، بل هي جارية أيضًا في الساحات السياسية والاقتصادية والإعلامية والمعلوماتية والمعرفية؛ فأعداء الثورة يعتبرون هذه المواجهة معركة حضارية".
وشدد رئيس منظمة تعبئة المستضعفين، في إشارة إلى حرب الأيام الـ12 الأخيرة، على أن الخطة متعددة المراحل التي وضعها العدو لضرب إيران باءت بالفشل بفضل وجود الشعب وتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية؛ وقد استطاع الشعب الإيراني تغيير مصير المعركة في أقصر وقت ممكن.
كما اعتبر رئيس منظمة تعبئة المستضعفين المحور المهم للمعركة الهجينة هو الحرب الإعلامية والمعرفية، وشدد في إشارة إلى دور الأدوات العالمية مثل الشبكات الاجتماعية على أن: المحتوى الإعلامي المهيمن في الفضاء الافتراضي كان خلال الحرب الأخيرة لصالح إيران. واعتبر هذا التطور علامة على صحوة الأمم.
وأشار العميد سليماني في الختام إلى أن: الثورة الإسلامية لها رسالة عالمية لنشر العدالة والسلام، والشعب الإيراني اليوم يسير على طريق بناء حضارة إسلامية جديدة. وبحسب قوله، فإن القوة والكرامة الحالية للبلاد هما ثمرة المقاومة والالتزام بقيم الثورة.