أصدرت وزارة الأمن الإيرانية بيانًا الاثنين الماضي بشأن المعركة الصامتة مع استخبارات الناتو خلال حرب الـ 12 يومًا التي شنها الكيان الصهيوني على إيران، جاء فيه:
"كانت هذه الحرب خطة مُدبّرة استخدمت مزيجًا من الحرب العسكرية، الأمنية، الاستخباراتية، الحرب المعرفية، المضايقة، الاغتيال، التخريب، زعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى الداخلية بهدف ووهم إجبار إيران على الاستسلام".
كما جاء في البيان:
"لم تقتصر "المعركة الكبرى والصامتة" لقوات الأمن الإيرانية ضد الجبهة الصهيونية على المجال الدفاعي".
ووفقًا لهذا البيان، نفذت وزارة الأمن الإيرانية، ردًا على جرائم الكيان الصهيوني، هجوما استخباراتيا بفتح جبهات متعددة في الأراضي المحتلة وضد العصابة الإجرامية التي تحكمها.
إن تجنيد عملاء استخباراتيين وعملياتيين من أعمق الطبقات العسكرية والأمنية في الكيان الصهيوني، هو إجراء استخباراتي فعال لتعزيز الوصول وتوسيع منصات جمع المعلومات من أهداف داخل الكيان، عكس إحداثيات دقيقة ومحددة لعشرات المراكز الرئيسية والبيئات الأمنية، التسليحية، الدفاعية، الاقتصادية، والصناعية الحساسة، مصافي النفط، محطات الطاقة، خطوط نقل الوقود، مختبرات الأبحاث المعادية للإنسانية (النووية والكيميائية والميكروبية والبيولوجية)، والتحكم في الترددات الموجهة، كان جزءا من الإجراءات الهجومية لوزارة الأمن الإيرانية ضد جرائم هذا الكيان الصهيوني المحتل.