الرسالة التي حملت طابعًا وجدانيًا وتاريخيًا، استعرضت الدور الريادي للأزهر في مقاومة الاحتلالات والاستعمار، ودعَت إلى إصدار فتوى صريحة تفرض الوقوف مع غزة، ورفع الحصار عنها، وإيصال المساعدات للمحاصرين، واعتبار ذلك واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا.
كما عبّرت الرسالة عن الأمل الكبير الذي يعلّقه أحرار الأمة على الأزهر الشريف في هذه المرحلة الحرجة، ليقود مواقف قوية تسهم في كسر الحصار وإيقاف العدوان على قطاع غزة، محذّرة من غضب الله على من يقصّرون في نصرة المظلومين.