وابتدأ المتحدث باسم الخارجية الايرانية، إسماعيل بقائي مؤتمره الصحفي الاسبوعي بتقديم رئيس جمعية الهلال الأحمر، للكشف عما وثقه من انتهاكات في استهداف المدنيين خلال العدوان الاسرائيلي علي ايران، موضحاً ان عددًا كبيرًا من الكوادر الطبية أصيبوا واستشهدوا خلال هذا العدوان.
وأشار كوليوند إلى جرائم العدو خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، قائلاً: أكبر الأضرار كانت للمدنيين. فهناك 126 امرأة بين الشهداء، بالإضافة إلى 41 طفلًا، ولم يكن أي منهم من العسكريين. في هذه الظروف، استشهد 5 من مسعفينا وتم استهدافهم بشكل مباشر. كما احترقت سيارة الإسعاف الخاصة بنا.
وأضاف: كل هذه الأمور تعتبر انتهاكًا لاتفاقيات جنيف. كما تم استهداف مروحية جمعية الهلال الأحمر، وهذا يتعارض مع الاتفاقيات الأربع لجنيف، ولا يحق لأحد استهداف القوى الطبية والمدنيين. لقد قمت بتوثيق جميع الأضرار التي لحقت بنا. عملنا هو الإنقاذ والإغاثة، وعلينا مساعدة الناس، لكنهم لم يسمحوا لنا بتقديم المساعدة واستهدفونا.
وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر: لقد أرسلنا تقاريرنا إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر. كما أرسلناها إلى مجلس حقوق الإنسان والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية. رافقني ممثل الصليب الأحمر في إيران إلى منزل السيدة الدكتورة رسولي، ورأى المشهد. كما زار سجن إيفين. أخذته إلى همدان ورأى المصانع الغذائية التي تعرضت للهجوم. تم استهداف قسم العناية المركزة في مستشفى فارابي. أظهرت له هذه الأمور، وقال إن هذه انتهاكات لاتفاقيات جنيف.