وأفادت العلاقات العامة بوزارة الدفاع اليوم الخميس، إن وزيري الدفاع الإيراني والأوزبكستاني، التقيا على هامش مؤتمر موسكو الأمني وبحثا حول العلاقات الثنائية والقضايا الأقليمية والدولية.
وأشار العميد أمير حاتمي إلى العلاقات التاريخية والثقافية العميقة بين البلدين والعلاقات الطيبة بين طهران وطشقند في المجالين السياسي والاقتصادي والتفاهم المشترك حول القضايا الإقليمية والعالمية، مع التركيز على تنمية التعاون، لا سيما في قطاعي الدفاع والأمن.
وفي إشارة إلى الإرهاب والتطرف باعتبارهما ظاهرتين خطيرتين تأثرتا بتدخلات امريكا وحلفائها الإقليميين، صرح وزير الدفاع الإيراني قائلا: الإرهاب والتطرف يهددان استقرار وأمن بلدان جنوب وغرب آسيا.
وأكد العميد حاتمي في ختام اللقاء على استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للعمل مع البلدان التي تريد الخير للمنطقة، بما في ذلك أوزبكستان.
بدوره عبر وزير الدفاع الأوزبكي الجنرال بهادر قربانوف عن ارتياحه لهذا اللقاء، وقال ان الإرادة السياسية لقادة البلدين تشكل ارضية مناسبة لتطوير التعاون الثنائي في الأبعاد السياسية والاقتصادية والثقافية.
وبالإشارة إلى المخاوف الأمنية المشتركة للبلدين في المنطقة، أعرب عن أمله في المزيد من تطور التعاون بين طهران وطشقند لمكافحة الإرهاب.
وأنطلقت في العاصمة الروسية فعاليات مؤتمر موسكو الدولي الثامن للأمن يوم أول أمس لتستمر ثلاثة أيام بمشاركة وفود ووزراء دفاع من العديد من دول العالم، ويركز المؤتمر علي تطورات وضع الشرق الأوسط خاصة آفاق دفع التسوية في سوريا، كما سيتناول آفاق إحلال الأمن والسلام في العالم.
وتشارك الجمهورية الاسلامية الإيرانية ومنذ سنوات في مؤتمر موسكو الدولي للأمن علي مستوي وزير الدفاع.