البث المباشر

المرجعيات الدينية: أي تهديد لقائد الثورة يُعتبر محاربة للإسلام

الإثنين 30 يونيو 2025 - 10:12 بتوقيت طهران
المرجعيات الدينية: أي تهديد لقائد الثورة يُعتبر محاربة للإسلام

اصدر آية الله السيد علي الأكبر الحسيني الحائري في العراق وآية الله ناصر مكارم شيرازي وآية الله حسين نوري همداني في ايران فتاوى تحذر من يهدد او يتعرض لسماحة قائد الثورة الإسلامية من انتقام المسلمين.

فقد قال آية الله مكارم شيرازي ردا على تهديدات الكيان الصهيوني واميركا لسماحة قائد الثورة الاسلامية ان أي شخص أو نظام يهدد أو (لا قدر الله) يهاجم القيادة والمرجعية بهدف المساس بالأمة الإسلامية وسيادتها يُعتبر محاربا من الناحية الفقهية، وأي تعاون ودعم له من قبل المسلمين أو الدول الإسلامية هو محرم، ويجب على جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يجعلوا هؤلاء الأعداء يندمون على أقوالهم وأخطائهم، وإن أصابتهم مصيبة أو خسارة، فلهم أجر المجاهد في سبيل الله إن شاء الله.

اما المرجع الديني آية نوري همداني فقد قال ايضا بأن سماحة قائد الثورة الاسلامية هو اليوم مسؤول عن قيادة الأمة الإسلامية بكل ما أوتي من قوة وشجاعة، ولا شك أن نصرة سماحته واجبة، وإضعافه في هذه الظروف التي اجتمع فيها أعداء الإسلام والقرآن وأهل البيت (عليهم السلام) محرم، وأي اعتداء أو تهديد له وللمرجعية الشيعية من قبل أي شخص أو دولة يُعتبر محاربة للاسلام، وكل من ساعد على هذه الجريمة يُعاقب بالمثل.

وتابع آية الله نوري همداني : نعلن بوضوح أن أي اعتداء على سماحته هو اعتداء على الأمة الإسلامية جمعاء، لأنه ليس مسؤولاً عن القيادة السياسية لدولة تمثل مرجعية الأمة الإسلامية دينياً فحسب، بل هو أيضاً رمز للمقاومة والوحدة الإسلامية، ومرشد للنهج الجهادي في مواجهة الظلم والاستكبار العالمي.

من جانبه اصدر آية الله السيد علي الأكبر الحسيني الحائري في العراق بيانا حذر فيه الولايات المتحدة والكيان الصهيوني من أن عواقب استمرار هذا النهج العدواني وغير الحكيم ستكون وخيمة للغاية. لأن الأمة الإسلامية لن تسمح أبداً بالاعتداء على مرجعيتها الدينية والسياسية، ومن أراد المساس بقائدها، مهما كان موقعه أو موقعه، فسيكون رد الأمة الإسلامية عليه ساحقاً ويبعث على الندم.

واضاف آية الله الحائري : ومن موقع المسؤولية، ندعو كل أبناء الأمة الإسلامية، وكل أحرار العالم، إلى إعلان موقفهم بصدق وشفافية، وبذل كل جهد ممكن لتحقيق الأهداف السامية للجمهورية الإسلامية، التي سعت إليها بقيادة الإمام الخامنئي .

وتابع : كما أعلنا دعمنا الثابت والكامل للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وشعبها المناضل، وقيادتها الحكيمة، وسنقف بكل قوتنا في وجه كل من ينوي الاعتداء عليهم، ونعتقد أن مساعي العدو لزعزعة أمن واستقرار المنطقة مصيرها الفشل، كما فشلت المؤامرات السابقة.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة