رد العقيد رضا صياد، المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، على الأعمال العدوانية المستمرة للكيان الصهيوني بتلاوة بيان تحذيري حازم موجه إلى سكان الأراضي المحتلة.
واستهل بيانه بعبارة "باسم الله قاصم الجبارين"، معلنًا بدء عدوان جديد من قبل كيان بنيامين نتنياهو "الفاسد والعاجز والمجرم"، مؤكدًا أن هذا الخطأ في التقدير من جانب الصهاينة أجبر القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على الرد بطريقة "صادمة ومفيدة ومؤسفة".
وتابع محذرًا: إن نطاق الردّ المدمر للمجاهدين الإيرانيين الشجعان سيشمل جميع أنحاء الأراضي المحتلة.
وأكد المتحدث باسم مركز الاتصالات لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة صراحةً أن على سكان هذه الأراضي أخذ التحذيرات الصادرة على محمل الجد ومغادرة هذه المناطق، لأنها في المستقبل غير البعيد لن تكون صالحة للسكن.
وأضاف أنه في الليالي الأخيرة، وللمرة الألف، تم استهداف مراكز حساسة ومهمة للكيان الصهيوني بنجاح، بما في ذلك المراكز العسكرية والأمنية ومراكز صنع القرار، وحتى مساكن قادة النظام وعلمائه العسكريين.
وأشار المتحدث باسم مركز الاتصالات لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة إلى أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك حاليًا قاعدة بيانات كاملة لجميع النقاط الحيوية والحساسة في الأراضي المحتلة، ويمكنها ضرب الأهداف المطلوبة في أي لحظة.
وقال: على سكان الأراضي المحتلة الحذر من استخدام الكيان الصهيوني المجرم لهم كدروع بشرية. وعليهم تجنب السكن والتنقل بالقرب من المناطق الحساسة، فحتى الملاجئ تحت الأرض لن توفر لهم الأمان..
وأضاف المتحدث باسم مركز الاتصالات لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في النهاية: "لقد بدأ رئيس الوزراء المجرم للكيان الصهيوني، لحماية مصالحه الشخصية ومصالح عائلته، جرائم لن تنتهي إلا بالهزيمة والندم على هذا الكيان بتعريض حياة وأمن سكان الأراضي المحتلة للخطر.
إن عدم الالتفات إلى هذه التحذيرات سيجلب عليكم أيامًا أكثر صعوبة".".