واعلنت كتاب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان لها عن تنفيذ كميناً مركباً استهدف قوات وآليات إسرائيلية على خط الإمداد بمنطقة الزنة شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأسفر الكمين عن تدمير ناقلتَي جند بعبوتَي "شواظ" وعبوة العمل الفدائي، ثم تقدم مجاهدو القسام بعدها وأجهزوا على أحد الجنود من المسافة صفر.
وعند وصول قوة إنقاذ إسرائيلية، فجّر مقاتلو القسام حقل ألغام معدّاً مسبقاً، ما أدّى إلى وقوع قتيلين وسقوط جرحى في صفوفها، بينما رُصدت مروحيات عسكرية تهبط لإخلاء المصابين.
من جانبها، قالت “سرايا القدس” الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بلاغ عسكري، إنها قصفت بـ “وابل” من قذائف الهاون النظامي “عيار 60” تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين في منطقة قديح شرق خان يونس.
وأشارت إلى أنها استهدفت بعدد من قذائف الهاون الثقيلة، مقر قيادة وسيطرة تابع لقوات الاحتلال، في موقع السناطي المستحدث شرق خان يونس.
وفي اليمن، أعلن الناطق العسكري باسم أنصار الله، العميد يحيى سريع، عن تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف إسرائيلية حساسة في منطقة يافا المحتلة باستخدام عدد من الصواريخ الباليستية فرط الصوتية من نوع فلسطين 2.
وأكد العميد يحيى سريع أن هذه العملية تأتي في إطار دعم الشعبين الفلسطيني والإيراني، رداً على ما وصفه البيان بـ "جرائم التجويع والتعطيش" التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة.
كما وجهت القوات المسلحة اليمنية رسالة إلى الدول والشعوب العربية والإسلامية، داعية إياهم إلى دعم الجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلي، محذرة من أن ما يحدث في غزة قد يطالهم في المستقبل.
وفي سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل تتعرض لهجوم مركب يتمثل في إطلاق صواريخ من إيران واليمن، بالإضافة إلى هجمات بطائرات مسيرة.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن إطلاق الصواريخ تم تنسيقه مع وصول أسراب من الطائرات المسيرة إلى منطقة تل أبيب الكبرى.
وفي لبنان، أصيب سبعة مواطنين لبنانيين في غارة إسرائيلية استهدفت ساحة بلدة "بيت ليف" الواقعة في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.
الطائرات المسيّرة الإسرائيلية شنت غارة باستخدام صاروخين، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين. وأكدت وزارة الصحة اللبنانية أن القصف استهدف مركبة مدنية في البلدة.
منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" في 27 نوفمبر 2024، سجلت السلطات اللبنانية نحو 3000 خرق لهذا الاتفاق، مما أسفر عن مقتل 213 شخصًا وإصابة 508 آخرين، وفقًا للبيانات الرسمية.
تجدر الإشارة إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي بدأ في 8 أكتوبر 2023، تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، مما أسفر عن أكثر من 4000 قتيل ونحو 17 ألف جريح.