وأشارت القوات إلى أنها، بالتعاون مع القوات المسلحة الأخرى ومجاهدي الأمة الإسلامية المخلصين، مستعدة للقيام برد فعل قوي ومناسب على هذا العدوان.
من جهته أعلن نائب القائد العام لحرس الثورة الأدميرال علي فدوي أن جميع الأمور تسير وفق المسار المحدد في الحرس الثوري، وأنه سيتم القيام بعمل يجعل الصهاينة يندمون في الوقت المناسب.
وأشار الأدميرال فدوي إلى أن "في يوم من الأيام تعاهد ثلاثة فرسان في مكة على الدفاع عن النبي (صلى الله عليه وآله)، ووفقاً لسيدنا أمير المؤمنين (عليه السلام)، فإن عدداً لا يحصى من الشيعة في إيران أوفوا بهذا العهد، بينما لا يزال آخرون في انتظار ذلك."
وأضاف: "لم نضيع يوماً واحداً لتعزيز قوتنا حتى نتمكن من القيام بعمل حاسم في يوم مثل اليوم." وأكد أن الحرس الثوري جاهز في كل مكان، وأن جبهة المقاومة مستعدة للقيام بعمل يرغم الصهاينة على الندم في اللحظة المناسبة.
كما أوضح الأدميرال فدوي أن الاستشهاد كان مطلب اللواء سلامي وأمنيته، وهو مطلب لكل فرد من الحرس الثوري في جميع قطاعاته. وأكد أن جميع قدرات الحرس والقوات المسلحة جاهزة للقيام بعمل يرغم الصهاينة على الندم.