واسار مسرور خلال القمة الدولية الثانية للتعاون الاقتصادي بين منظمة إيكو ودول أوراسيا، التي انطلقت اليوم في أذربايجان الغربية شمال غرب إيران، أن الإقليمية في العالم الحالي قد أفسحت المجال للعولمة، مما يمكن أن يكون في مصلحة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي.
وأوضح أن الدول الأعضاء يمكن أن تتعاون في التخطيط لقضايا اقتصادية محددة وتنظيم اجتماعات متعددة، وأكد على أهمية إنشاء صندوق لتنمية البنية التحتية بين الدول الأعضاء لتعزيز التعاون الاقتصادي.
كما شدد على ضرورة تحقيق التنمية المستدامة في جميع الدول الأعضاء، مشيراً إلى أن وجود دول كبيرة مثل روسيا وتركيا يمكن أن يسهم في زيادة حجم التبادلات الاقتصادية.
وفي سياق متصل، دعا مسرور إلى دراسة الحواجز الاستثمارية بعناية، مشدداً على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في هذا المجال.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر يشهد مشاركة واسعة من ضيوف من إيران ودول مجاورة، ويهدف إلى استكشاف فرص الاستثمار وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.