وفي بيان رسمي، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قامت بتفجير عبوتين ناسفتين بقوات الاحتلال في بلدة القرارة شمال شرقي خانيونس، مما أسفر عن مقتل جنديين.
وأوضحت السرايا أن مقاتليها تمكنوا من تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة برميلية شديدة الانفجار، كانت مزروعة مسبقاً في شارع الجميزة ببلدة القرارة، مما أدى إلى مقتل نحو 3 جنود.
وفي عملية أخرى، أكدت السرايا تفجير آلية عسكرية صهيونية أخرى بعبوة برميلية شديدة الانفجار، مزروعة مسبقاً، في محيط كف القرارة شمال خانيونس.
كما أعلنت أنها قصفت، بالاشتراك مع كتائب القسام، مركز قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني في محيط صالة كندا جنوب شرق مدينة خانيونس بعدد من قذائف الهاون العيار الثقيل، مع أنباء عن مقتل 2 بينهم ضابط كبير.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، اعترفت قوات الاحتلال بمقتل 6 من جنودها وإصابة 13 آخرين على الأقل في تفجير استهدف قوات الاحتلال في خانيونس.
وأفاد موقع "حدشوت بزمان" العبري بإجلاء 10 جنود مصابين إلى المستشفيات الإسرائيلية، فيما تحدثت صفحات للمستوطنين عن أن عدد القتلى يتجاوز 6 والمصابين 13.
ووفق تقارير عبرية، فإن مقاومين فجروا مبنى على قوة إسرائيلية خاصة، مما أدى إلى مقتل عدد منهم وإصابة آخرين، وتم استدعاء 4 طائرات مروحية للإجلاء. وذكر "حدشوت" أن المبنى انهار على قوة من الجيش الإسرائيلي، ولا يزال هناك عدد من الجنود عالقين تحت الأنقاض.
من جهته، قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة إنه ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قادتهم على وقف الحرب أو التجهز لاستقبال مزيد من أبنائهم في توابيت.
وأكد أن ما تكبده الاحتلال من خسائر في خان يونس وجباليا هو امتداد لسلسلة العمليات النوعية، مضيفاً أن خسائر الاحتلال في خان يونس وجباليا تمثل نموذجاً لما سيواجهه الاحتلال في كل مكان، مشيراً إلى أن المجاهدين لا يزالون يقذفون بحجارة داود على عربات جدعون، فتدمغ جبروت الاحتلال.
من جهة اخرى أدى نحو 80 ألف مصلٍ، يوم الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، على الرغم من القيود والإجراءات المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال.
توافد المصلون من مختلف المناطق، وسط أجواء روحانية مهيبة عمّتها التكبيرات، في مشهد يعكس تمسك الفلسطينيين بمقدساتهم وحقهم في أداء الشعائر الدينية بحرية.
وشهدت مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى تعزيزات عسكرية للاحتلال، تضمنت نصب الحواجز والتدقيق في هويات المصلين، مما أدى إلى منع دخول العديد منهم، في محاولة لتقليص أعداد الوافدين إلى المسجد الأقصى.
تواصلت الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين، حيث أكدت الدعوات على ضرورة عدم ترك الأقصى وحيدًا في مواجهة هذه المخططات الرامية لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.