وقد تم الاعتراف بالنموذج الإيراني كأحد النماذج الناجحة التي يمكن أن تستفيد منها الدول النامية.
وفي هذا السياق، أوضح مصطفى غاني، أمين مقر تطوير العلوم البيولوجية والتكنولوجيا والخلايا الجذعية، أن إيران قد قدمت أنشطة متميزة في مجال التقنيات المساعدة، مشيراً إلى أهمية السياسات والإنتاج والتوريد وفقاً لنموذج 5P الذي وضعته منظمة الصحة العالمية.
كما أكد غاني على ضرورة تبني التقنيات الجديدة، خاصة الرقمية، وقدم استراتيجيات تهدف إلى تشجيع الشركات على تحويل منتجاتها إلى صيغ رقمية، مشيراً إلى نجاح هذا النهج في المنتجات المتعلقة بالعمى.
من جانبه، أشاد فرناندو بوتيلو، أخصائي برنامج التكنولوجيا المساعدة في اليونيسيف، بجهود إيران، واعتبر النماذج التي قدمتها بمثابة مثال يحتذى به للدول النامية الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن التعاون بين نائب الرئيس للشؤون العلمية والتكنولوجية واقتصاد المعرفة واليونيسيف بدأ في عام 2019، حيث تم تنظيم تحديين للابتكار في مجال الأطفال والمراهقين.
ويهدف هذا التعاون إلى تحسين وصول الأطفال والمراهقين إلى التقنيات المساعدة، وهو أحد الأهداف الرئيسية لهذا الشراكة.
كما تشمل سجلات التعاون السابقة بين الجانبين جهود تشكيل نظام بيئي للابتكار في مجال الأطفال والمراهقين، وجذب استثمارات ومشاركة أصحاب المصلحة، وتحسين الوصول من خلال دعم الشركات النشطة في هذا المجال.