البث المباشر

إصدار روسي عن حياة الشهيد قاسم سليماني

الأحد 6 إبريل 2025 - 13:48 بتوقيت طهران
إصدار روسي عن حياة الشهيد قاسم سليماني

سيتم قريبا الكشف عن الرواية الروسية "بنات آوى ليست ندا للأسود"، المستندة إلى حياة الشهيد الجنرال الحاج قاسم سليماني.

سيتم يوم الأربعاء (9 أبريل) في دار موسكو للكتب، حفل إزاحة الستار عن الرواية الروسية "بنات آوى ليست ندا للأسود"، المبنية على حياة الشهيد الجنرال الحاج قاسم سليماني، للكاتب الروسي الشهير "أوليغ روي".

واستغرقت عملية كتابة ونشر هذا العمل عامين، والذي تم إنتاجه في روسيا بمبادرة من المستشارية الثقافية الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

يروي الكاتب في هذا العمل، قصة رائعة من مرحلة المراهقة حتى استشهاد الجنرال قاسم سليماني، في 285 صفحة موجهة للجمهور الروسي.

صدر كتاب "بنات آوى ليست ندا للأسود" عن دار النشر المرموقة "فيتشة" في بداية العام الميلادي الجاري وتم طرحه في سوق الكتاب الروسي.

إن "أوليغ روي" هو مؤلف أكثر من 90 رواية للكبار وأحد الشخصيات الأكثر شعبية وطلبًا في روسيا. وفي السنوات الأخيرة، كان هذا المؤلف من بين الخمسة الأوائل من حيث إجمالي التوزيع السنوي للكتب التي ينشرها، ويتصدر قائمة مؤلفي الكتب القصصية.

وقال "أوليغ روي" في لقاء مع "مسعود أحمدوند"، المستشار الثقافي الإيراني في روسيا، بعد الانتهاء من كتابة هذا العمل:

"إن هذه الرواية مكتوبة بأسلوب مفهوم للشباب اليوم عن شخصية بارزة لم تكن معروفة للكثير من الناس في روسيا. كما تتحدث هذه الرواية عن حياة واحد من أذكى الأشخاص الذين وصلوا إلى حد التضحية بحياتهم من أجل مجد وفخر وطنهم ودينهم".

وأضاف:

"أردت تحييد المعلومات الكاذبة التي تروجها وسائل الإعلام الغربية عن الشهيد سليماني للقراء والجمهور في بلدي، وبدلاً من ذلك، أردت أن أقول الحقيقة عن هذا البطل من خلال أصوات الشخصيات في هذا العمل".

وصرح:

"إن هدفي الآخر من كتابة هذا الكتاب هو تعزيز صداقتنا، الصداقة بين شعبي روسيا وإيران، وهي صداقة دائمة مبنية على الاحترام المتبادل لتقاليد وقيم وثقافة كل منا. الإيرانيون يشبهوننا حقًا. إنهم متمسكون بمعتقداتهم وتقاليدهم ومخلصون جدًا في معتقداتهم الدينية.

فهم يكرمون ذكرى أبطالهم ويمكنهم التضحية بحياتهم من أجل وطنهم دون تردد. وأيضاً، لدينا والإيرانيون نفس الأعداء. إن هؤلاء الأعداء يتصرفون بخبث ووحشية تجاهنا وتجاههم.

وأردف قائلا:

"سيظل الجنرال قاسم سليماني حياً إلى الأبد في ذاكرة الشعب الإيراني، والقضية التي كرس لها حياته كلها ستنتصر في النهاية. نحن نبني عالمًا متعدد الأقطاب، عالم تتطور فيه جنبًا إلى جنب حضارات ذات أديان وتقاليد وقيم مختلفة، دون اضطهاد بعضها البعض.

إيران سوف تكون بحق أحد أقطاب هذا العالم، وهذا أمر عادل. إن ثقافة إيران، وهويتها، وشخصية شعبها تستحق ذلك تمامًا.

هل رأى الحاج قاسم سليماني هذا الحلم؟ أعتقد ذلك، وحتى لو لم يكن معنا اليوم، فإن حلمه سوف يتحقق".

وجاء في قسم من هذا الكتاب بعنوان "كلمة المؤلف" ما يلي:

"مرت أربع سنوات ونصف على ارتكاب الأمريكان جريمة اغتيال الجنرال الحاج قاسم سليماني الشنيعة وغير المبررة. لكن بعد خمس سنوات من وفاته، لا يزال الحاج قاسم سليماني حيًا محبوبًا من أصدقائه، بل لا يزال يخشاه أعداؤه أيضًا.

تُحيط بشخصيته سحابة من الأخبار الكاذبة، التي لا أساس لها من الصحة، والمعادية.

لهذا السبب، عندما بدأتُ العمل على كتابة هذه الرواية، حددت هدفي لتجسيد شخصية قاسم سليماني الحقيقية".

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة