وخلال مهرجان تكريمي للشهداء العلماء، وصف الشيخ قاسم الخطوة بأنها «سقطة إضافية» تستوجب التراجع، داعياً إلى تثبيت وقف الأعمال العدائية أولاً، وإعادة الدولة إلى موقع المواجهة والتفاوض من موقع قوة.
وشدد على أن الحزب نفذ ما عليه في حماية السيادة وتعزيز قدرة الدولة، مؤكداً أن وحدة اللبنانيين وحدها قادرة على منع الاحتلال من فرض وقائع جديدة. وأضاف أنّ الانسجام مع الطروحات الإسرائيلية يشبه «ثقب السفينة» بما يهدد الجميع.
وأكد أنّ العدوان يحمل أهدافاً توسعية تتجاوز القرار 1701، وأن محاولة المسّ بقدرات المقاومة أو سلاحها هي قضية لبنانية داخلية لا يملك أي طرف خارجي حق مناقشتها، مشدداً على استمرار الحزب في الدفاع عن البلاد والمواطنين.
ودعا الشيخ قاسم إلى موقف رسمي واضح وإلى أداء حكومي جدّي يحمي السيادة ويواجه العدوان بقرار موحد ومسؤول.