وأضاف اللواء باكبور في رسالة فيديو وجهها الى الفرق المشاركة في مناورات "سهند 2025" لمكافحة الإرهاب، أن حضوركم في الجمهورية الاسلامية وهذه المشاركة يبعث على الفخر ومؤشر على عمق التعاون الاستراتيجي بين الاعضاء.
وحيا ذكرى شهداء حرب الـ 12 المفروضة للدفاع المقدس وقال إن الجمهورية الاسلامية الايرانية وبعد تجاوز هذه الحرب ورغم كل الضغوط والتهديدات، ركزت بعزيمة وطنية ورؤية استراتيجية على تعزيز التعاون الاقليمي والدولي.
وأكد أن موقع ايران في منظمة شنغهاي للتعاون، فعال ومسؤول وقائم على المساهمة البناءة في الامن الجماعي.
وتابع أن كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين بالجمهورية الاسلامية ونظرا الى القدرات المؤكدة للحرس لا سيما قواته البرية، أوكلوا لهذه القوات، مسؤولية تصميم وتخطيط واقامة هذه المناورات.
ومضى يقول ـن هذه المناورات هي حصيلة سنة من الجهد الدؤوب للمسؤولين والقيادات والوحدات العملانية، وهم حاضرون اليوم في الميدان في أعلى مستويات الجهوزية والخبرة والتنسيق.
وأكد القائد العام لحرس الثورة أن التهديدات الارهابية لا تعرف اي حدود وجغرافيا، مضيفا ان مكافحة هذه التهديدات بحاجة الى اجراءات مشتركة ومناورات تخصصية وتبادل الخبرات بين الدول الاعضاء.
وأكد اللواء باكبور ان اقامة مناورات "سهند 2025"، صممت في هذا السياق وهدفها النهوض بالقدرات الجماعية في مكافحة التهديدات التي تستهدف الامن الاقليمي والدولي.
وأكد أن المشاركة الواسعة للقيادات العسكرية والامنية للدول الاعضاء وغير الاعضاء في المناورات، مؤشر قوي على التعاطي والتعاون والارادة المشتركة لمكافحة الارهاب وتدعيم استدامة الامن في المنطقة.
وأعرب في الختام عن امله بان تكون هذه المناورات، مصدرا للسلام والامن والاستقرار لجميع الدول الاعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون.
وانطلقت يوم الأحد الماضي، في محافظة أذربيجان شرقي شمال غرب ايران، مناورات "سهند 2025" المشتركة لمكافحة الإرهاب، بمشاركة 18 وفدًا رفيع المستوى من الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون والمنظمات العسكرية والأمنية الإقليمية، باستضافة القوات البرية لحرس الثورة الإسلاميى، وبالتعاون مع وزارة الخارجية.
وتشارك في هذه المناورات الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، وهي أوزبكستان وطاجيكستان وروسيا وباكستان وقيرغيزستان والصين وكازاخستان وإيران والهند وبيلاروسيا، بالإضافة إلى دول جمهورية أذربيجان والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والعراق كضيوف.