البث المباشر

تصعيد الاحتلال في الضفة وتهديد حياة الأسرى

السبت 6 ديسمبر 2025 - 10:44 بتوقيت طهران
تصعيد الاحتلال في الضفة وتهديد حياة الأسرى

تشهد الضفة الغربية تصعيداً إسرائيلياً متواصلاً يشمل اعتداءات واعتقالات ومصادرة أراضٍ، بينما تحذر مؤسسات الأسرى من تهديد حياة القائد مروان البرغوثي، ومقتل العميل المتخابر مع الاحتلال ياسر ابو شباب، والأمم المتحدة تتبنى 5 قرارات لمصلحة فلسطين بأغلبية ساحقة.

أصيب مواطنان في مخيم الجلزون شمال البيرة بالرصاص الحي والشظايا خلال مواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال للمخيم وانتشارها في أزقته، فيما أُصيب مواطن آخر في جنين نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب على حاجز برطعة العسكري.

كما داهمت قوات الاحتلال منازل في بلدة برطعة وخرّبت محتوياتها واعتقلت عدداً من المواطنين، وجرى سرقة مبالغ مالية، وفق مؤسسات الأسرى.

وفي جنوب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً أثناء عمله في أرضه، بينما منع مستوطنون مدعومون من الجنود المزارعين من الوصول إلى أراضيهم ورعي ماشيتهم، وأقاموا خياماً على أراضٍ خاصة في حي جبل جوهر شرق الخليل.

وفي بيت لحم، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً في منطقة أم ركبة ببلدة الخضر، وعرقلت حركة المواطنين ومنعت مرور بعض المركبات.

من جهة اخرى حذر مكتب إعلام الأسرى من وجود خطر حقيقي على حياة القائد الأسير مروان البرغوثي (66 عاماً)، في ظل اعتداءات ممنهجة تشمل استهدافه واستهداف عائلته، وترويج معلومات مفبركة تهدف إلى إرهاب العائلات.

وأشار المكتب إلى استمرار العزل ومنع الزيارة، والتهديدات العلنية من قبل مسؤولين إسرائيليين متطرفين، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، ومطالباً المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل الفوري ووقف الانتهاكات داخل السجون.

أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني مقتل العميل المتخابر مع الاحتلال ياسر أبو شباب، مؤكدة أن ذلك يمثل مصير كل خائن مرتهن للاحتلال. وشددت الوزارة على أن مواقف العائلات والعشائر التي رفعت الغطاء عن هؤلاء العملاء شكلت صمام أمان لوحدة المجتمع الفلسطيني في مواجهة المخططات الإسرائيلية.

وأكدت الوزارة أن العصابات الإرهابية المرتبطة بالاحتلال بقيت معزولة دون دعم شعبي أو مجتمعي، وأن الأجهزة الأمنية ستواصل ملاحقة كل المتعاونين مع الاحتلال لضمان حماية المواطنين ووحدة المجتمع، داعية من لم يسلم نفسه بعد إلى المبادرة قبل فوات الأوان.

من جهة اخرى تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، خمسة قرارات تتعلق بالقضية الفلسطينية، حيث حصل القرار الخاص بتقديم المساعدة إلى لاجئي فلسطين على تأييد 151 دولة، مقابل اعتراض 10 وامتناع 14 دول.

وحصل القرار الثاني المعني بعمليات وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا”، والذي يتضمن تمديد ولايتها لمدة ثلاث سنوات، على أغلبية 145 دولة، واعتراض 10، وامتناع 18 دول.

كما حصل القرار الثالث الخاص بممتلكات لاجئي فلسطين والإيرادات الآتية منها على تأييد 157 دولة، واعتراض 10 دول، وامتناع 9 دول عن التصويت.

وحصل القرار الرابع الخاص بأعمال اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة، على تأييد 88 دولة، واعتراض 19 دولة، وامتناع 64 دولة عن التصويت.

وحصل القرار الخامس الخاص بالمستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس ، والجولان السوري المحتل، على تأييد 146 دولة، واعتراض 13 دولة، وامتناع 17 دولة عن التصويت.

وشكر المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور، الدول على هذا التأييد الكبير، والتعاطف المتزايد للمجتمع الدولي وخاصة موضوع اللاجئين الفلسطينيين، والذي يأتي في خضم العدوان الهمجي الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة