وأوضح القانوع في تصريحاته: "لقد التزمنا تماماً بالمرحلة الأولى من الاتفاق، وأولويتنا الآن هي إيواء شعبنا وإغاثته وضمان وقف دائم لإطلاق النار".
وأضاف: "وافقت الحركة على مقترح مصر بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، وبدء عملها في قطاع غزة لتعزيز صمود شعبنا وتثبيته في أرضه."
كما شدد القانوع على أن الاحتلال يسعى من خلال تشديد الحصار وإغلاق المعابر ومنع وصول الإغاثة إلى دفع الشعب للهجرة، معتبراً أن هذه المحاولات "أضغاث أحلام" ولن تنجح.
وفيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية، اعتبر القانوع أن حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء هي خيارات فاشلة تشكل تهديداً على أسراه، مؤكداً أن تحرير الأسرى لن يتم إلا عبر التفاوض.