وقالت هانية علي زادة ان مشروعها الجديد يهدف الى الحفاظ على خصائص السجاد اليدوي في ظل التحديات التي يواجهها هذا الفن التقليدي في البلاد، وقالت ان المشروع حاز على جائزة في مهرجان خوارزمي.
واوضحت أنها عملت على تطوير خطة شاملة تركز على تقديم منتجات عالية الجودة تجمع بين الأصالة والابتكار، مما يسهم في تعزيز مكانة السجاد اليدوي في السوق، وقالت ان مشروعها الجديد يهدف إلى الحفاظ على خصائص السجاد اليدوي في ظل التحديات التي يواجهها هذا الفن التقليدي.
يُعتبر السجاد الإيراني المصنوع يدوياً رمزاً ثقافياً مهماً، حيث يتميز بتنوع تقنيات الملمس والتصميمات والألوان. وقد تم اختيار تصميم السجادة اليدوية بدون نول في مهرجان الشباب الخوارزمي السادس والعشرين، حيث أوضحت هانية علي زادة، الباحثة الشابة، تفاصيل هذا المشروع ومزاياه في مقابلة مع وكالة إرنا.
واشارت الباحثة الايرانية الى أن التصميم يعتمد على شبكة بدلاً من السدى واللحمة التقليديين، مما يتيح نسج السجاد باستخدام الصوف الطبيعي وبعقد متناسقة. ويتميز هذا النوع من السجاد بسرعة الإنتاج وتكلفته المنخفضة، بالإضافة إلى إمكانية إنتاجه بأحجام وأشكال غير تقليدية.
على الرغم من أن التصميم اجتاز مراحل الاختبار، إلا أنه لم يصل بعد إلى مرحلة الإنتاج الضخم. تأمل علي زادة في أن يتمكن المشروع من التوسع بمساعدة الخبراء، مشيرة إلى أن هذا المنتج يلبي احتياجات الأشخاص الذين يبحثون عن سجادات مصنوعة من الألياف الطبيعية بأسعار معقولة.
مع تزايد الحياة الحضرية واحتياجات المعيشة في الشقق، توفر هذه الفكرة حلاً عملياً للتغلب على العوائق المادية المرتبطة بنسج السجاد اليدوي، مما قد يحدث طفرة كبيرة في فن وصناعة السجاد اليدوي.