ويهدف هذا الإجراء إلى الحفاظ على الموارد الجينية وفتح آفاق جديدة لبرامج الأبحاث واستنساخ الحيوانات في المستقبل.
وقالت المسؤولة عن المركز الوطني للموارد الوراثية والبيولوجية مريم فرقدان إن بنك الخلايا بدأ بتخزين عينات الأنسجة الحيوانية والخلايا والحمض النووي بهدف الحفاظ على الأنواع الحيوانية القيمة وتأسيس بنية تحتية للبحوث المستقبلية.
وأضافت فرقدان أن هذه التكنولوجيا ستساهم في حماية التنوع البيولوجي وستلعب دوراً مهماً في برامج البحث واستنساخ الحيوانات خلال السنوات القادمة. وأوضحت أن البنك يستخدم تقنيات التكنولوجيا الحيوية المتقدمة لاستخراج الخلايا الليفية من أنسجة الحيوانات الحية، حيث يتم الحفاظ عليها في ظروف قياسية.
وأشات إلى أن هذه العينات القيمة يمكن استخدامها في المستقبل للدراسات الجينية وإحياء السلالات النادرة، وحتى استنساخ الأنواع المهددة بالانقراض أو المفقودة.
واعتبرت فرقدان أن تخزين هذه العينات البيولوجية في خزانات النيتروجين السائل يعد إجراءً استراتيجياً للحفاظ على المعلومات الجينية للحيوانات، مما يعد مهماً لأصحاب الماشية الثمينة ومراكز التربية والباحثين الجينيين.
وبحسب المركز الوطني للموارد الوراثية والبيولوجية، فإن بنك الخلايا البشرية والحيوانية لا يساهم فقط في حماية الأنواع القيمة، بل يوفر أيضاً منصة علمية للباحثين وبرامج استنساخ الحيوانات في المستقبل، مما يشكل فرصة فريدة للحفاظ على الأنواع الحيوانية وتعزيز المعرفة البيولوجية في البلاد.