وخلال استقباله زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في طهران الاربعاء، هنأ الرئيس بزشكيان بانتصار المقاومة والشعب الفلسطيني على العدو الصهيوني، كما قدم تعازيه بمناسبة استشهاد عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين وقيادات ومقاتلي المقاومة الفلسطينية، وقال: "إن كسر هيبة القوى العظمى أمام دماء الأبرياء كان ثمرة 15 شهرا من مقاومة الشعب الفلسطيني".
وفي إشارة إلى مساعي الأعداء لاثارة وتصعيد الخلافات في صفوف الأمة الإسلامية وبين شعوب البلدان الإسلامية، قال بزشكيان: "أعتقد اعتقادا راسخا أنه يجب علينا أن نتكاتف ونضع الخلافات والانقسامات جانبا، لأن الكيان الصهيوني وحماته يركزون على الخلافات بيننا ويستغلونها ضدنا".
وأكد الرئيس بزشكيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة الإسلامية، وقال: "على الدول الإسلامية أن تعمل معا لمساعدة الشعب الفلسطيني واهل غزة لإعادة بناء هذه المنطقة بشكل كريم. وأنا واثق اننا بحول الله وقوته نستطيع التغلب على جميع الصعوبات إذا كنا متحدين ومتماسكين مع بعضنا البعض".
من جانبه أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في هذا اللقاء أن الشعب الفلسطيني البطل صنع بمقاومته شرفاً سيظل خالداً في قلوب الأمة الإسلامية، وقال أنه "منذ بداية عملية طوفان الأقصى وقفت حركة الجهاد الإسلامي جنباً إلى جنب مع إخوانها في حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى. ونحن ممتنون أيضًا للدعم منقطع النظير الذي تقدمه لنا الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقدر بطولات إخواننا في حزب الله بلبنان.
وقال النخالة: "إن العدو الصهيوني اليوم يسعى إلى أن يحقق في الساحة السياسية ما لم يتمكن من تحقيقه في الساحة العسكرية، وحماة هذا الكيان يمهدون أيضاً لنجاحه في هذه الساحة، وهذا يتطلب منا يقظة أكبر".