وقال نعيم أن الاتفاق في خطر، لكن الحركة لا تريد العودة إلى الحرب وتمت امس السبت عملية تبادل الدفعة الخامسة من الأسرى وذلك في منتصف المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي تمتد ستة أسابيع.
وأشار نعيم إلى أن ما نراه من مماطلة وعدم التزام في تنفيذ المرحلة الأولى ومحاولة خلق بيئة سياسية ودولية، دبلوماسية وإعلامية، للضغط على المفاوضين الفلسطينيين عند دخوله للمرحلة الثانية، بالتأكيد يعرض هذا الاتفاق للخطر وبالتالي قد يتوقف وينهار.
وأضاف إن العودة إلى الحرب قطعاً ليست أمنيتنا أو قرارنا. ولكن إذا قرر طرف العودة إلى الحرب، فمن المؤكد أن شعبنا الفلسطيني الذي صمد لمدة 15 شهراً ويحمل في قلبه روح المقاومة سيكون مستعداً للرد بالشكل المناسب.
ولفت القيادي في حماس إلى أن حوارات المرحلة الثانية كان من المتوقع أن تبدأ يوم الاثنين الماضي، مضيفا "ما زلنا جاهزين للانطلاق ولكن الاحتلال يماطل،حتى الآن ليس لدي موعد محدد لبدء عملية التفاوض، ربما قد تبدأ في الأيام القادمة".