واوضح قاليباف في كلمة القاها امام علماء أهل السنة من مختلف أنحاء البلاد الذي عُقد اليوم الاربعاء ان مقاومة الظلم وقضية فلسطين المحتلة اصبحتا من القضايا العالمية الاولى، بفضل دماء الشهداء وإخلاص الأمة الإسلامية، كما ان اتباع المسيح عليه السلام في العالم يسعون لمقاومة هذا الظلم.
وقال "أعداؤنا لم يقفوا مكتوفي الأيدي، بل يتابعون مخططاتهم. الرئيس الأمريكي الحالي، خلال فترة رئاسته السابقة، قدم خطة أبراهام لتطبيع العلاقات بين الدول الإسلامية والعربية مع الكيان الصهيوني. وفي الوقت نفسه، أسسوا داعش في داخل الأمة الإسلامية، وارتكبوا من خلالها جرائم لا تُحصى. لكن المسلمين، سواء شيعة أو سنة، وقفوا بالاخوة في وجه هذه المؤامرات وقضوا على داعش."
وأضاف قاليباف: "كل أعداء الأمة الإسلامية والبشرية قد اتحدوا ليقفوا في وجه الإسلام، ونحن نرى اليوم أن جبهة الحق وجبهة الشيطان تقفان وجهاً لوجه. جبهة الشيطان تقف في وجه العدالة، والتوحيد، والأخلاق، والعلم، والمعرفة، والحكمة،.
وأكد قاليباف: "اليوم، أي شخص يُسبِّب الفرقة في الأمة الإسلامية فهو مؤيد لجبهة الباطل والشيطان. على كل من يعيش قلبه مع القرآن وأهل البيت عليهم السلام أن يعلم أن وحدة الأمة الإسلامية هي أهم واجب، ومسؤولي نظام الجمهورية الإسلامية يعتبرون هذا الأمر من أولويات مهامهم."
كما اشار قاليباف الى مناسبة عيد المبعث النبوي الشريف قائلا ان المبعث النبوي الشريف هو الذي جاء بالتوحيد والعدالة للبشرية. التوحيد الذي بلا شك هو منهج حياتنا، والعدالة التي هي فلسفة البعثة."
كما أشار قاليباف إلى اقتراب ذكرى عشرة الفجر المباركة (ذكرى نتصار الثورة الاسلامية في ايران) وشهداء الثورة الإسلامية، مؤكدًا: "نحن مستمرون في مسيرة البعثة، وقد وقفنا في وجه الظلم. وسنقف حتى آخر نفس في وجه جبهة الشيطان، والثورة الإسلامية، المنبثقة من المدرسة الإسلامية، ستقف في وجه الظلم حتى النهاية."