وأكد الرئيس بزشكيان، خلال اجتماع المجلس التوجيهي لتلقنيات والمنتجات المعرفية يوم الاثنين، أن وجود نهج شامل للاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا أمر ضروري.
وأكد على ضرورة أن تلعب الشركات المعرفية دوراً في حل مشاكل البلاد، بما في ذلك إزالة النقص في قطاع الطاقة، وقال: "من أجل سد النقص في قطاع الطاقة، خططت الحكومة لتوفير 30 ألف ميغاواط من الكهرباء من خلال الألواح الشمسية في غضون عام واحد، وسوف تشارك أيضًا الشركات المعرفية ويمكنها المشاركة والتعامل مع القطاعات الأخرى في هذا المجال.
واشار رئيس الجمهورية الى ضرورة التوجه الصحيح والمبدئي في مجال التقنيات الجديدة، ورصد بعناية المسار الذي تسلكه الدول المتقدمة في هذا المجال، قائلاً: "قبل اتخاذ أي قرار أو عمل، يجب علينا أولاً أن نفهم موقفنا الحالي، ثم المسار الذي نسلكه. لقد قمنا بمتابعة الدول المتقدمة في مجال التقنيات الجديدة حتى نتمكن في الخطوة التالية من سد الفجوات والثغرات الموجودة بالقرارات والإجراءات الصحيحة.
ووصف رئيس الجمهورية المنظور الواسع والعالمي للتكنولوجيات الجديدة بأنه أمر ضروري وأولوي بما يتماشى مع المتطلبات العالمية الحالية واحتياجات البلاد، مضيفًا: "إذا تم تحقيق ذلك، فسنكون قادرين على تصنيع المنتجات وفقًا للمعايير العالمية، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات المحلية، ويمكننا أيضًا تسويق هذه المنتجات أثناء الرحلات الخارجية.
وأوضح بزشكيان أن الاستفادة من قدرات التقنيات الجديدة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، من شأنها خفض التكاليف وزيادة سرعة وجودة تقديم الخدمات للجمهور، وأضاف: "في العديد من القطاعات، وخاصة الرعاية الصحية والخدمات الطبية، إذا تم تنفيذ المهام باستخدام الذكاء الاصطناعي، فمن الممكن خفض التكاليف، وسرعة علاج المرضى، وتأمينهم بشكل أفضل، وعدم الحاجة إلى وجود الأطباء في المحافظات التي تفتقر إلى المتخصصين، لذلك، من الضروري أن يتم وضع هذه القضية كواحدة من الأولويات على جدول أعمال معاونية العلوم والتكنولوجيا برئاسة الجمهورية.
واعتبر رئيس الجمهورية أن تحديد الأولويات من ضرورات التحرك نحو العالمية، مضيفا: لدينا موارد محدودة وطلب غير محدود، لذلك من الضروري تحديد الأولويات وتسوية القضايا والنظر في المؤشرات، وهو أمر ممكن علمياً وعملياً.