وقال "بهنام هوشياري بور"، أحد أعضاء فريق شركة إيرانية قائمة على المعرفة بهذا الصدد:
"إن علاج غسيل الكلى، والذي يُسمى أيضًا غسيل الدم، يعني إزالة دم المريض من الجسم وإعادة تدويره من خلال يتم توجيه سلسلة من الأنابيب الموصلة إلى مرشح ووضعها بالقرب من المحلول، وبسبب الظواهر التي تحدث في المرشح، تدخل الفضلات من الدم إلى المحلول ونقوم أيضًا بإزالة الماء الزائد من الجسم، والذي يعاني مرضى الكلى من خلل في إخراجه."
وأضاف "بهنام هوشياري بور":
"في هذا الصدد، هناك حاجة إلى نظام ذكي يقع بالقرب من الدم ويتحكم في هذه العملية. وقد قامت شركتنا بتصنيع جهاز غسيل الكلى هذا لأول مرة في البلاد".
تعتبر صناعة غسيل الكلى علاجًا محفوفًا بالمخاطر؛ "لأننا نقوم بسحب دم المريض من الجسم عن طريق العلاج خارج الجسم، وتنقيته، ومن ثم إعادته إلى الجسم."
وتابع:
"إن مجموعتنا تعمل منذ عام 2012". ونحن شركة مصنعة للآلات المستخدمة في خطوط إنتاج منتجات غسيل الكلى. وقامت شركتنا بتصميم وتصنيع أجهزة غسيل الكلى باعتبارها الشركة المصنعة الأولى في البلاچ والخامسة على مستوى العالم.
يعتبر هذا الجهاز مشابهًا من حيث الجودة للأجهزة الأجنبية وقد يكون أكثر دقة من الأجهزة الأخرى في بعض الحالات. وعلى سبيل المثال، تعد القياسات الدقيقة لحجم المريض وضبط الصوديوم غير الجراحي للجهاز من القيم المضافة لجهاز غسيل الكلى هذا.
هذا الجهاز يعادل تماما مع نظيره الأجنبي من حيث الجودة؛ لكن ثلث النماذج الأجنبية يتم بيعه. كما أن "إن جهاز غسيل الكلى الذي تنتجه شركتنا يحاول توفير احتياجات السوق المحلية ومن ثم استئناف تصديره."
وأخيرا تحدث "بهنام هوشياري بور" عن المنتج الآخر الذي تنتجه هذه الشركة وهو جهاز تنقية المياه. وأوضح:
"إن جهاز تنقية المياه الذي تنتجه شركتنا حصل على ترخيص إنتاج وتم تركيب 80 جهازا حتى الآن على مستوى البلاد، وهو يتمتع بمميزات تفوق نظيراتها الألمانية، ومنها إمكانية المراقبة عن بعد عبر اتصال بالإنترنت وعدم زيارة المركز.
ومن المزايا الأخرى لهذا المنتج هي خدمة ما بعد البيع. وتتم توفير جودة المياه في الجهاز وفقًا للمعايير الأمريكية. وطاقتنا الإنتاجية تبلغ 1000 جهاز سنويًا، ويتم إنتاجها بناءً على طلبات العملاء."