وخلال مناورات الاقتدار اليوم في اردبيل ، صرح مستشار القائد العام لحرس الثورة الإسلامية للشؤون التنسيقية العميد "محمد رضا نقدي" بأن مقاومة التعبئة الايرانية اعقبتها مقاومة حزب الله في لبنان ، واحيت المقاوة الفلسطينية في فلسطين لمواجهة العدو الصهيوني الذي تم تشكيله لالتهام الاراضي الفلسطينية والسيطرة على المنطقة برمتها، إلا اننا اليوم نشهد كيف ان عملية طوفان الاقصى حطمت حلم هذا الكيان الغاصب ودمرت كل مخططاته على الرغم من انه استخدم كل اساليب الشر والترهيب.
وأضاف العميد نقدي بان اقتصاد الكيان الصهيوني الذي يعتمد على الهجرة التي شهدت عملية عكسية ،أصبح في وضع مزر وبحاجة لمساعدات مالية من الولايات المتحدة، وقد غادر 25% من المستثمرين الصهاينة الأراضي المحتلة بعد بدء معركة طوفان الأقصى.
وقف إطلاق النار بدد أهداف العدو وحفظ الخطوط الحمراء للمقاومة
وقال العميد نقدي: نعلن أمام قائد الثورة الاسلامية وامام الملأ اننا مستعدون لاتخاذ الخطوة الأخيرة وجاهزون لإزالة عار هذا العدو الشرير عن المجتمع البشري بأمر من قائد الثورة الاسلامية.
وتابع: أن المسألة الأولى في هذا الطريق هي الأمل وعلى الجميع أن يعلم أننا منتصرون في ميداننا وأن العدو هو الذي انهزم ولم يعد له القوة للمواجهة ؛ حيث بدد وقف إطلاق النار اهداف العدو وحافظ على الخطوط الحمراء للمقاومة.
وذكر بأن المسألة الثانية هي الحفاظ على الوحدة، وتجاهل من يثير القضايا الهامشية والخلافات العرقية والدينية والسياسية، ونبذ هؤلاء أيا كان لباسهم ومنصبهم، لأنهم ابواق للعدو ومخططاته.
وختم مؤكدا على ضرورة وحدة الامة الاسلامية وتعزيزها من اجل اكمال مسير القائد الشهيد سليماني وتحقيق هدفه بتحرير القدس الشريف وازالة الكيان الصهيوني من المنطقة.