القوات المسلحة اليمنية تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية
أعلنت القوات المسلحة اليمنية يوم الجمعة، تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان"، وأهدافا حيوية للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش ويافا وعسقلان.
جاء الاعلان عن هذه العمليات على لسان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد "يحيى سريع"، في بيانه الذي تلاه خلال مسيرة "مع غزة.. ثبات وانتصار" المليونية في ميدان السعبين بصنعاء يوم الجمعة.
واوضح العميد سريع: إن القوة الصاروخية اليمنية نفذت عملية عسكرية استهدفت أهدافاً حيويةً تابعةً للعدو الإسرائيليِّ في منطقة أمِّ الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة، وذلك بأربعة صواريخ مجنحة.
وأضاف: إن سلاح الجو المسير نفذ عمليتين عسكريتين، استهدفت الأولى أهدافاً تابعة للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة، فيما استهدفت العملية الأخرى هدفاً حيوياً تابعاً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة؛ مبينا أن العمليات حققت أهدافها بنجاح.
ولفت متحدث القوات اليمنية، بأن العمليات الثلاث تزامنت مع عملية عسكرية رابعة نفذتها القوات البحرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" شمالي البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة؛ مبينا أن هذا الاستهداف للحاملة هو السابع منذ قدومها إلى البحر الأحمر، وأن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وأكد العميد سريع جهوزية القوات المسلحة اليمنية لأيِّ تطورات أو تصعيد أمريكي- إسرائيلي على اليمن، وأنها ستبقي مراقبة لتطورات الوضعِ في قطاع غزة وستتخذ الخيارات التصعيدية المناسبة في حال نكث العدو بالاتفاق أو صعّد من عملياته ضد الشعب الفلسطيني المظلوم داخل القطاع.
كما توجه بالخطاب الى "الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء"، قائلا : إن الشعب اليمني بقيادته وجيشه وشعبه، معهم وإلى جانبهم، مهما كانت التداعيات والنتائج، ولن يتخلى عن فلسطين وقضيتها العادلة حتى تحرير كل شبر منها وطرد العدو الإسرائيلي من كل فلسطين.
الإعلام الإسرائيلي: الصفقة سيئة.. والثمن بحجم الإخفاق
أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عن مصادقة "مجلس الوزراء على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعودة الأسرى".
فيما اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "هذه الصفقة هي عقاب لنا جميعاً"، داعيةً "لتلافي أن تؤدّي هذه الصفقة إلى تفكّك المجتمع الإسرائيلي أكثر مما هو متفكّك"، فصفقة التبادل هذه "سيئة، والثمن بحجم الإخفاق، ومن الآن فصاعداً سيرتفع الثمن وسيرتفع أكثر".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أمس الجمعة، أنّ ثمن اتفاق تبادل الأسرى "كبير وثقيل، وهو بحجم الفشل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وقالت الصحيفة إنّه على الرغم من أنّ هذا الاتفاق لا يحظى بتأييد واسع، إلا أنّ "السلطات الإسرائيلية عاجزة عن رفضه أو الاستغناء عنه".
وشدّدت الصحيفة الإسرائيلية، على أنّ الاتفاق "ليس مثالياً بل هو اتفاق سيّئ للغاية للإسرائيليين، وهو يُمثّل عقاباً جماعياً على الفشل في 7 أكتوبر، وهذا ثمن الكارثة وحجمها".