“ماك بوك آير” مع معالج “إم 3” (M3)
لا تكتمل قائمة أقوى الحواسيب المحمولة لأي عام دون ذكر حاسوب “آبل” الخارق ذي الوزن الخفيف “ماك بوك آير”، وقد جاءت نسخة هذا العام معتمدة على أحدث معالجات الشركة “إم 3” الذي يقدم تجربة أسرع كثيرًا من الجيل الأول والثاني في أداء النواة الواحدة والأنوية المتعددة كذلك.
وفي حين أصبح هذا التطوير متوقعًا في حواسيب “آبل” المتنوعة، فإن هذا الجيل تحديدًا يأتي مع تحسينات على الأنوية الرسومية تجعله قادرًا على تشغيل تقنيات تتبع الأشعة (Ray Tracing) فضلًا عن دعم الجيل الجديد من شبكات “الواي فاي”، وهذا يجعله جهازًا مناسبًا للاستخدام مع الألعاب التي تدعمه، أضف إلى ذلك المزايا المعتادة من شرائح “إم 3” من الشركة.
ربما يكون العيب الوحيد في الجهاز هو أن بعض المستخدمين لا يفضلون أنظمة “ماك” فضلًا عن وجود منفذين فقط لتوصيل الأجهزة الخارجية، ولكن بالطبع توجد قطعة توسعة لإضافة منافذ إضافية في الجهاز، ويبدأ سعر الجهاز عند 888 دولارا.“
ديل إكس بي إس 13” (Dell XPS 13)
يمكن النظر إلى هذا الحاسوب على أنه نسخة “ويندوز” من “ماك بوك آير”، إذ يأتي بتصميم فريد ووزن خفيف يحاكي أجهزة “آبل” ولكن مع معالج من “إنتل” يدعم الذكاء الاصطناعي مع لوحة مفاتيح مميزة وشاشة ذات دقة ووضوح مرتفع.
اعتمدت “ديل” في تصميم هذا الحاسوب على مفهوم لوحة اللمس الخفية، إذ لم تضع حدودًا واضحة لها في تصميم الحاسوب، وفي حين يجعل هذا تصميم الحاسوب أكثر أناقة بشكل كبير، فإنه يضع المستخدم في حيرة من أمره بعض الأوقات، ولا يجب أن ننسى ذكر لوحة المفاتيح الكبيرة والمميزة ذات الأزرار الواضحة بعكس المعتاد في الحواسيب ذات حجم الشاشة الصغير، ويبدأ سعر الجهاز عند 1249 دولارا.
“أسوس روغ زيفروس جي 14″ (Asus Rog Zephyrus G14)
يعد حاسوب “أسوس” الأحدث من عائلة “زيفروس” أحد أفضل حواسيب الألعاب المحمولة بشكل عام، وذلك لأنه يمزج بين العديد من التقنيات المميزة والفريدة من نوعها التي تجعله خيارًا مثاليًا لكل محبي الألعاب دون التضحية بالتصميم الأنيق.
يأتي الحاسوب مع تصميم أحادي الهيكل على غرار تصميم أجهزة “ماك بوك” و”ريزر” (Razer) مما يضيف عليه لمسة أناقة فريدة، فضلًا عن ذلك، فهو يأتي بكافة المزايا والمواصفات التي يمكن توقعها من حاسوب رائد للألعاب، بدءًا من المعالج القوي “رايزن 9 8945 إتش إس” (Ryzen 9 8945HS) وحتى بطاقة الرسوميات القوية من نوع “جي تي إكس 4070” من “نفيديا” ومساحة تخزين تصل إلى 1 تيرابايت ومساحة ذاكرة عشوائية 32 غيغابايت وشاشة تدعم معدل تحديث 120 هرتز.
تجعله هذه المزايا حاسوبًا مثاليًا لكافة أنواع الألعاب، ولكن بالطبع مثل بقية حواسيب الألعاب المحمولة يعاني من عمر البطارية الافتراضي المنخفض والوزن الثقيل وارتفاع درجات الحرارة عند تشغيله بشكل مستمر لفترات طويلة، ومن الجدير ذكره أن سعر الجهاز يأتي عند 2000 دولار.
“لينوفو آيديا باد فليكس 5” (Lenovo IdeaPad Flex 5)
لم تحظ حواسيب “كروم بوك” بشعبية واسعة مثل بقية أنظمة التشغيل بسبب وصمة تلحقها دومًا، إذ يعتقد البعض أنها أضعف وأسوء من حواسيب “ويندوز” أو “ماك”، ولكن الحقيقة أعقد من ذلك قليلا، فهي حواسيب مخصصة لنوع واحد من الاستخدامات، وتعد مناسبة له.
ومن بين مئات الحواسيب التي تستخدم نظام “كروم بوك” يأتي حاسوب “لينوفو آيديا باد فليكس 5” بمواصفات تجعله رائدًا في فئة الحواسيب الاقتصادية المخصصة لاستخدام التلاميذ والاستخدامات المكتبية البسيطة.
يمتاز هذا الحاسوب باعتماده على معالج “كور آي 3” من الجيل 13 من “إنتل”، ورغم أن هذا المعالج قد يكون ضعيفًا في تشغيل أنظمة “ويندوز” أو “ماك”، فإن خفة نظام “كروم” تجعله خيارًا مثاليًا له وأقرب إلى معالج رائد، فضلًا عن أداء البطارية الكبير وإمكانية تحويله إلى حاسوب لوحي بفضل مفصلة قادرة على الدوران بمعدل 360 درجة وشاشة لمس قوية، ومن الجدير بالذكر أن سعر الجهاز يأتي عند 479 دولارا.
“إتش بي بافليون آيرو”
من النادر أن نرى حواسيب محمولة اقتصادية قادرة على تقديم أداء متميز، وهذا ما تمكن “آيرو” من تحقيقه عبر تقديم مواصفات مناسبة للفئة الاقتصادية، إذ يأتي بمعالج “رايزن 5000” من “إيه إم دي” (AMD) مع ذاكرة عشوائية 16 غيغابايت ومساحة تخزين 256 غيغابايت وبطارية تدوم حتى 10 ساعات.
ولكن يعيب هذا الجهاز تصميمه المعتاد والذي قد يصفه البعض بأنه تصميم ممل غير ممتع، وذلك مقارنةً مع الحواسيب المحمولة الأخرى، إذ يأتي سعره عند 800 دولار.
“ماك بوك برو” مع شريحة “إم 4”
يعد هذا الحاسوب خيارًا أكثر من مميز لمحبي القوة المفرطة في حجم صغير وملائم، إذ يأتي الحاسوب مع أقوى شريحة تمكنت “آبل” من تقديمها في السنوات الأخيرة وهي “إم 4” التي تجعله منافسًا لمعالجات أكثر قوة من “كور آي 7” من “إنتل” فضلًا عن مساحة تخزين تصل إلى 128 غيغابايت ومساحة تخزين تصل إلى 8 تيرابايت تقريبًا.
تظهر قوة الجهاز المفرطة في العمليات الحاسوبية الثقيلة والتي تتطلب قوة معالجة كبيرة، ويمتاز هذا الطراز تحديدًا بأداء متعدد الأنوية مميز وفريد من نوعه، لذا فهو الخيار المثالي لكل من يعمل في المونتاج أو البرمجة ويرغب في حاسوب قوي متنقل.
بالطبع، تأتي هذه المواصفات مع ثمن باهظ، إذ يصل سعره في النسخة ذات التجهيزات الأعلى إلى أكثر من 2700 دولار تقريبًا.
حاسوب “مايكروسوفت سيرفس” من الجيل السابع
بعد سنوات طوال التزمت “مايكروسوفت” فيها بمعالجات “إنتل”، قررت أخيرًا أن تتبع خطى “آبل” وتنتقل إلى معالجات “إيه آر إم” (ARM) مع الجيل السابع من حاسوبها المحمول “مايكروسوفت سيرفس”، وقد تمكنت من النجاح في هذا المسعى وقدمت نتيجة مذهلة.
مثل بقية الحواسيب التي تأتي بتصميم نحيف وصغير للغاية، فإن الجيل السابع من حواسيب “مايكروسوفت سيرفس” يأتي مع مدى بطارية كبير وتصميم خفيف الوزن يسهل التنقل به من مكان إلى مكان، وذلك دون التضحية بالقوة نتيجة الاعتماد على معالجات “سناب دراغون إكس” (Snapdragon X) المميزة.
يأتي هذا الحاسوب مع مجموعة من المواصفات التقنية التي تدعم هذه القوة، بدءًا من الذاكرة العشوائية عند 32 غيغابايت ومساحة تخزين تصل إلى 1 تيرابايت وبطارية يصل مداها إلى 17.5 ساعة، ويبدأ سعره عند 1300 دولار.