وفي إشارة إلى دور تركيا في الاضطرابات الأخيرة التي تشهدها سوريا، قال علي أكبر ولايتي مستشار سماحة قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية: الشعب التركي مسلم متدين، دون مبالغة، وهو من الأمم التي فعلت عظيما خدمة للإسلام وحسابهم منفصل.

وأضاف ولايتي بحسب ما نقلته وكالة تسنيم للأنباء: "كنا نأمل أن يحل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وهو شخص ذو خبرة في مجال الاستخبارات والسياسة الخارجية، مثل هذه المشاكل".

وأشار وزير الخارجية الإيراني الأسبق إلى أنه لم يكن من المتصور أن تركيا، بتاريخها الطويل في الإسلام، وبها كبار الشيوخ والمتصوفة، ستقع في الحفرة التي حفرتها أمريكا والصهاينة.

واعتبر ولايتي الهجمات الإرهابية الأخيرة على سوريا عملاً مخططاً له مسبقاً من قبل وسائل الإعلام الغربية والقوى الدولية، وقال: إنهم يشوهون الحقائق، لأنهم قبل ذلك تظاهروا للرأي العام في الغرب بأن الكيان الصهيوني قد انتصر في حرب لبنان والآن يزعمون أن جماعة "تحرير الشام" الإرهابية في سوريا ستطيح قريباً بالحكومة الشرعية لبشار الأسد.

وفي النهاية أشار مستشار قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية: على أمريكا والصهاينة ودول المنطقة العربية وغير العربية أن تعلم أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستدعم الحكومة السورية حتى النهاية.