وهددت المعارضة الكورية الجنوبية بعزل الرئيس يون إن لم يقدم استقالته، وقال الحزب المعارض في كوريا الجنوبية -الذي يتمتّع بأغلبية برلمانية- اليوم الأربعاء في إنّه "إذا لم يستقل الرئيس فورا، فإنّ الحزب الديمقراطي سيطلق في الحال إجراءات عزله تنفيذا لإرادة الشعب".
وفي وقت سابق، قال زعيم الحزب الديمقراطي بارك تشان-داي في بيان "حتى لو تمّ رفع الأحكام العرفية، فمن المستحيل تجنّب تهمة التمرّد"، مضيفا "يجب عليه أن يتنحّى" في إشارة إلى الرئيس يون.
فيما افادت وسائل اعلام رسمية في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء عقب إعلان الرئيس يون سوك يول عن رفع الأحكام العرفية، قدم كبار موظفي مكتب الرئاسة من السكرتير الأول وما فوق عن استقالاتهم بشكل جماعي.
وأضافت أن الموظفين "عقدوا اجتماعاً لكبار المساعدين هذا الصباح برئاسة رئيس المكتب الرئاسي تشونغ جين سوك واتفقوا على تقديم استقالاتهم بشكل جماعي".
من جانب آخر، قالت قناة "واي.تي.إن" الكورية الجنوبية، إن "الاتحاد الوطني لنقابات العمال الديمقراطيين في كوريا الجنوبية دعا إلى الإضراب العام، لأجل غير مسمى حتى استقالة الرئيس يون سوك يول".
وتأتي هذه الدعوة على الرغم من تراجع يون سوك يول عن قرار فرض الأحكام العرفية وإعلانه عزمه على رفعها، وأعلن يون أيضاً أنّه "أمر بسحب القوات العسكرية المشاركة بتطبيق الأحكام العرفية"، مضيفاً أنّه سيعلن إنهاءها رسمياً خلال اجتماع للحكومة.
وفي وقت سابق عقدت الجمعية الوطنية (البرلمان) في كوريا الجنوبية جلسة على الرغم من تعليق عمل البرلمان بموجب الأحكام العرفية، حيث صوت البرلمان خلال جلسته على إلغاء الأحكام العرفية.