ـ أيُّها التاريخ، افتح لي صدر صفحاتك الزاهية، واسطع بأسطرك الذهبيّة البهيّة، وقلْ لي: مَن هذا عليّ الأكبر ؟.......لم تَرَ عـيـنٌ نَـظَـرتْ مِثـلَـهُ مِن مُحتَفٍ يمشي ومـن نـاعِـلِ....
كـان إذا شُـبَّـت لــه نــارُهُ أوقـدَهـا بـالـشـرفِ القـابـلِ كيمـا يـراهـا بائـسٌ مُـرْمِـلٌ أو فـردُ حـيٍّ لـيـس بـالآهـلِ
لا يُـؤْثـرُ الدنـيا علـى ديـنـهِ ولا يبيـعُ الـحـقَّ بـالبـاطــلِ
أعني ابن ليلى ذا النَّدى والسُّـدى أعني ابنَ بنتِ الحسَبِ الفـاضـلِ