وأوضحت القوات المسلحة أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت قاعدة "ناحال سوريك" العسكرية جنوب شرق يافا في فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين2".
وأكدت أن الصاروخ حقق هدفه وكانت الإصابة دقيقة، ما أدى إلى نشوب حريق في محيط الموقع المستهدف
فيما اعترف الاحتلال الصهيوني، باندلاع حرائق في منطقة "شيمش" بالضفة الغربية المحتلة بعد دوي انفجار هز المنطقة جراء صاروخ أطلق من اليمن.
ونشرت وسائل اعلام عبرية معلومات متضاربة حول الضربة، في ظل فرض قوات الاحتلال منعا لنشر أي معلومات عن العملية باستثناء ما تسمح سلطات الاحتلال بنشره.
وفي البداية، ذكر "جيش" الاحتلال الصهيوني أن صاروخا قادما من الشرق أدى لتفعيل صافرات الإنذار في مناطق جنوب الضفة الغربية ومناطق واسعة في الوسط، فيما أعلن إعلام الاحتلال أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات غرب الضفة الغربية و"كريات غات" وسط فلسطين المحتلة.
وادعت قوات الاحتلال أنها رصدت إطلاق صاروخ من الشرق تجاه مستوطنات غرب الضفة الغربية ووسط فلسطين المحتلة، مشيرة إلى اندلاع حرائق في شيمش.
وبعد ذلك أعلن متحدث قوات الاحتلال أن اليمن أطلق صاروخا واحدا باتجاه مناطق جنوب الضفة الغربية وغرب القدس المحتلة.
وعن حالة الإرباك في الأوساط الصهيونية عقب العملية، زعم جيش الاحتلال أنه اعتراض صاروخ يمني خارج حدود فلسطين المحتلة رغم تصاعد الأدخنة في "بيت شيمش" غرب القدس المحتلة.
وعلى صدى تصاعد أدخنة الحرائق منطقة "شيمش" بالضفة الغربية بعد دوي انفجار هز المنطقة، ادعى الاحتلال أن الحريق بأنه لشظايا الصاروخ.
ولم تعلن القوات المسلحة اليمنية حتى اللحظة تنفيذ أي عملية ضد كيان العدو الصهيوني.
وتأتي هذه الأنباء في ظل تعرض العاصمة صنعاء ومحيطها، ومحافظات عمران والحديدة وصعدة لسلسلة غارات عدوانيه، على مدى اليومين الماضيين نفذها تحالف العدوان الأمريكي البريطاني دعما لكيان الاحتلال الصهيوني.