وناقشت وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونن هاتفيا مع عراقجي آخر تطورات الأوضاع في المنطقة والتطورات الدولية والعلاقات الثنائية.
وفي هذه المحادثة الهاتفية، قال وزير خارجية بلادنا، في إشارة إلى السجل التاريخي للإيرانيين المحبين للسلام: إن أصل الأزمة في المنطقة هو إثارة الحرب والإبادة الجماعية من قبل الكيان الصهيوني.
واستذكر عراقجي النهج المزدوج والمتناقض لبعض الدول الأوروبية تجاه جرائم الكيان الإسرائيلي، وأضاف: “من المؤسف أنه على الرغم من ارتكاب الجرائم الشنيعة والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني والعدوان على لبنان، لم يتخذ الاتحاد الأوروبي أي إجراء للتعامل مع انتهاكات وجرائم الكيان الإسرائيلي."
وفي هذه المحادثة الهاتفية أعربت إلينا فالتونن عن قلقها إزاء الكوارث الإنسانية في المنطقة وقالت: آمل أن يعود السلام والاستقرار إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن.
وذكر: أن وقف العنف يتطلب استمرار المحادثات والمشاورات بين كافة الأطراف.
وفي هذه المحادثة، أكد وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفنلندا على ضرورة مواصلة المشاورات بهدف توسيع العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون القنصلي.