وقالت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية "إذا ما تدخل الأمريكان في أي عمل عدائي ضد الجمهورية الإسلامية أو في حال استخدم العدو الصهيوني للأجواء العراقية لتنفيذ أي عمليات قصف لأراضيها، فستكون جميع القواعد والمصالح الأمريكية في العراق والمنطقة هدفا لنا".
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014، ويضمّ التحالف كذلك قوات من دول أخرى لا سيّما فرنسا والمملكة المتحدة.
وتطالب المقاومة الاسلامية في العراق بانسحاب هذه القوات.
وعقب شن كيان الاحتلال الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، استهدفت بعض المقاومة الاسلامية قواعد في العراق وسوريا تضم قوات أميركية في إطار التحالف الدولي، على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب.
وردّت واشنطن مرارا بشنّ ضربات جوية طاولت مقار للفصائل في البلدَين.
وأعلنت واشنطن وبغداد الجمعة أن التحالف الدولي سينهي خلال عام مهمته العسكرية المستمرة منذ عقد في العراق، وذلك بعد أشهر من المحادثات الثنائية.
وردا على هذا البيان، طالبت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية الأحد بأن "يكون الخروج شاملا ووفق جدول زمني واضح ومتفق عليه".
وبعد تراجع ملحوظ في هجمات المقاومة الاسلامية في العراق خلال الأشهر الماضية، سجّل في آب/ أغسطس إطلاق صواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد بغرب العراق، ما أدى إلى إصابة سبعة أميركيين.
وتشكّل فصائل عراقية بينها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء وحركة النجباء، ما يُعرف بتشكيل "المقاومة الإسلامية في العراق" الذي أعلن في الأشهر الأخيرة شنّ هجمات بطائرات مسيّرة على أهداف في الاراضي المحتلة على خلفية الحرب في غزة.