ووصف كنعاني هذه الهجمات الوحشية، التي أدت إلى تدمير البنية التحتية المدنية لميناء الحديدة في اليمن، بأنها تعبير عن الطبيعة اللاإنسانية للكيان الصهيوني، وأضاف أن جرائم الكيان الصهيوني تجري في ظل الدعم غير المشروط من النظام الأمريكي، وواشنطن شريك كامل في جرائم العصابة الإجرامية الحاكمة في تل أبيب.
وتكريماً لنصرة اليمنيين المشرفة للشعب الفلسطيني المظلوم، أوضح كنعاني أن قيام الكيان الصهيوني بمهاجمة اليمن والبنى التحتية المدنية والخدمية لهذا البلد يعد انتهاكاً صارخاً ومتكرراً لميثاق الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي. والشي تقع على عاتقه مسؤولية الوقوف ضد تمرد هذا الكيان.
وحذر المتحدث باسم السلك الدبلوماسي مرة أخرى من عواقب قيام الكيان الصهيوني بإثارة الحروب وتهديد السلام والأمن الإقليميين والدوليين، وأضاف أن مؤيدي هذا الكيان، بما في ذلك الحكومة الأمريكية، مسؤولون بشكل مباشر عن العواقب الخطيرة وغير المتوقعة. لاستمرار الجرائم الصهيونية في فلسطين ولبنان، فضلاً عن الهجمات العدوانية والمغامرة على اليمن.