وقال الرئيس بزشكيان لدى لقائه الرئيس البلغاري رومن رادف، في اليوم الأخير من رحلته إلى نيويورك، يوم امس الأربعاء بالتوقيت المحلي، في إشارة إلى تاريخ العلاقات بين البلدين الممتد 125 عاما: ان العلاقات الطويلة وعالية المستوى تظهر أنه يمكننا توسيع العلاقات بين البلدين أكثر بكثير مما هي عليه اليوم.
وأوضح أن شعار الأمم المتحدة هذا العام يقوم على السلام والأمن والكرامة الإنسانية، وأضاف: نعتقد أن الأمن والاستقرار شرطان أساسيان للتنمية والحفاظ على كرامة الإنسان، ونعتبر الجهود المبذولة في هذا الاتجاه مفيدة للبشرية جمعاء. إن حكومتي مستعدة لإجراء حوار شفاف وصريح لحل أي مخاوف أو عقبات أمام تطوير العلاقات في مختلف القضايا، بما في ذلك القضية النووية، على أساس الاحترام والمصالح المتبادلة.
واشار الى اغتيال الشهيد اسماعيل هنية في اليوم الاول من توليه الرئاسة في ايران، قائلا ان الكيان الصهيوني يسعى لارباك النظام والامن في المنطقة وتوسيع رقعة الحرب والاشتباكات، لذلك يتعين علينا جميعا بذل قصارى جهدنا لوقف جرائم هذا الكيان في غزة ولبنان على الفور.
من جانبه قال الرئيس البلغاري رومن رادف في هذا اللقاء، ان بلاده كانت تقيم علاقات على مستوى جيد مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وهي حريصة على احيائها لانها ذات اهمية بالنسبة لبلغاريا.
واعرب عن ارتياحه لان ادارة الرئيس بزشكيان ارسلت رسائل مهمة للتعامل مع البلدان الاوروبية وكذلك التوصل الى تسوية للقضية النووية.
وعبر رئيس بلغاريا عن بالغ قلقه تجاه الوضع الانساني والامني المستفحل في غزة وانتقاله الى لبنان وقال اننا ندعو جميع الدول بما فيها الاوروبية للمساعدة على الوقف الفوري للهجمات الاسرائيلية على غزة ولبنان.
وأضاف رومان رادف: باعتبارها واحدة من أقوى الدول في المنطقة، تلعب جمهورية إيران الإسلامية دورًا حيويًا في حل هذا الصراع، وأنا متأكد من أنكم ستستخدمون قوتكم ونفوذكم لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.