وأضاف عراقجي الذي وصل إلى نيويورك مساء الجمعة على رأس وفد للمشاركة في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، للصحافيين: تنعقد دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام في ظل الظروف الملتهبة التي تشهدها منطقة غرب آسيا، حيث تواجه المنطقة يوميا توترات متزايدة وأعمال إرهابية وإجرامية تقوم بها "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ولبنان.
وتابع: في ظل هذه الظروف، فمن الطبيعي أن يكون الموضوع الأهم في اجتماعاتنا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة هو مناقشة التوتر المتزايد والأعمال الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني والتي يجب على المجتمع الدولي مواجهتها.
وتابع وزير الخارجية الإيراني: بالإضافة إلى العلاقات الثنائية التي هي دائما موضوع النقاش، هناك العديد من القضايا الإقليمية والأزمات الدولية مثل أزمة أوكرانيا والمفاوضات النووية وغيرها من القضايا ومن الطبيعي أن تكون جرائم الكيان الصهيوني وخاصة الجرائم التي ارتكبها في الأيام القليلة الماضية، الموضوع الرئيسي لهذه المحادثات.
وتابع:لم يحقق الكيان الصهيوني أياً من الأهداف التي حددها بعد عام من الحرب والقتل الوحشي لأهل غزة وقد وضع هذا الأمر الكيان في موقف خطير في المنطقة وجعله مستعد لارتكاب أي جريمة وإشعال النار والحرب في المنطقة من أجل إنقاذ نفسه من الوضع الحالي.
وأكد وزير الخارجية الإيراني: إن دول المنطقة والجمهورية الإسلامية الإيرانية تعاملت دائما مع هذه القضايا بيقظة. ونحن نراقب بعناية وننظم سياساتنا بعناية و من المؤكد أن الكيان الإسرائيلي لن يحقق أهدافه المتمثلة في زيادة التوتر والحرب، لكنه سيحاسب على جرائمه.
وقال عراقجي: إن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت دائما مواجهة السياسة الأحادية للولايات المتحدة والدول الغربية بشكل عام، التي تسعى إلى المزيد من التجاوزات وتواصل السياسات الاستعمارية الماضية .
وأضاف وزير الخارجية: "إننا نسعى إلى التعددية مع الدول الأخرى ذات التفكير المماثل وندرس القضايا الدولية في الآليات المتعددة الأطراف".
وتابع: سنشارك في الاجتماعات التي ستعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، خاصة قمة المستقبل وهي مبادرة ستعقد هذا العام وسنعبر بقوة عن مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بالقضايا الدولية والتعددية وغيرها من القضايا المتعلقة بتنمية البيئة وما إلى ذلك.
وأكد وزير الخارجية الإيراني: لم نضيع أبدًا فرصة استخدام هذه المنصات في المنظمات الدولية للتعبير عن المواقف الثابتة والمعقولة والمنطقية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.