ولفتت الحركة الى أن "هذه الجريمة ألحقت أضرارا بالغة بعدد كبير من المدنيين الآمنين داخل بيوتهم عن نية غدر مبيتة".
وفي بيان لها أكدت الجهاد الإسلامي إن "لجوء العدو إلى هذا الخيار، وإن أراده في إطار حرب العقول والحرب النفسية، إلا أنه يدل على مستوى الإحباط وضيق الخيارات التي بات يمتلكها بعد الضربات التي تلقاها من أكثر من جبهة من جبهات إسناد الشعب الفلسطيني".
وأوضحت "إننا على ثقة تامة بأن المقاومة الإسلامية في لبنان وسورية قادرة على امتصاص هذه الضربة الغادرة واحتواء نتائجها سريعًا، وسترد على العدو بما يتناسب مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين داخل بيوتهم، ولا سيما منهم عوائل المقاومين".
وختمت الحركة بيانها بالترحم "على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في هذه الجريمة، ونسأل الله تعالى أن يسكنهم فسيح جناته، كما نسأله تعالى الشفاء العاجل للجرحى".