تتم إدارة منطقة الابتكار الدولية في إيران مع مجمع برديس التكنولوجي في طهران، ويمكن للأشخاص الطبيعيين والاعتباريين الاستمتاع بخدمات ومزايا هذه المنطقة ومتنزه الحرم الجامعي التكنولوجي.
وأكد "حسين أفشين"، نائب رئيس العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة في جمهورية إيران الإسلامية، وفي حفل افتتاح منطقة الابتكار الدولية في إيران على التصميم والجهود الجادة التي تبذلها هذه المعاونية في دعم الحركة السريعة لنشطاء النظام البيئي للتكنولوجيا والابتكار في إيران.
وفي إشارة إلى الاتجاه التاريخي للحركة العلمية والتكنولوجية والابتكارية في إيران في العقود الأخيرة، أضاف أفشين: في إيران وفي ثمانينيات القرن الرابع عشر، كانت هناك حركة جادة وفعالة في إنتاج العلوم، وفي التسعينيات، مع التركيز على التكنولوجيا، لقد كان هناك نمو كبير في الشركات القائمة على المعرفة، وقد تم تحقيقه، ولكن هذا وحده لا يكفي ويجب علينا مواصلة التحرك بوتيرة أسرع.
تجدر الإشارة إلى أنه في الفترة التي تلت انتصار الثورة الإسلامية، زادت حصة إيران في إنتاج العلوم العالمية 180 ضعفا. كما شهد إنتاج المقالات للباحثين الإيرانيين خلال السنوات التي تلت انتصار الثورة الإسلامية نموا بمقدار 55 ضعفا.
وذكرت مجلة "نيو ساينتست": "تتمتع إيران بأسرع معدل نمو علمي وهي إحدى الدول الرائدة في العالم في الإنتاج العلمي. ومعدل النمو العلمي في إيران يبلغ أحد عشر ضعف المعدل العالمي. ويوضح هذا الرقم مدى سرعة تقليص إيران للمسافة بينها وبين الدول النامية والمتقدمة.
parstoday