والشهيد الجازي سائق شاحنة أردني، اقتحم معبر اللنبي عند الحدود الاردنية وأطلق النار بمسدسه تجاه جنود الاحتلال من حراس المعبر ليردي 3 منهم قتلى على الفور.
وأغلقت سلطات الاحتلال على إثر العملية معبر الكرامة، وقامت بعمليات تفتيش للعمال واخضاعهم للتحقيق، وإرجاع المسافرين إلى مدنهم.
وصية الشهيد ماهر الجازي ومن نص وصية الشهيد ماهر الجازي قوله: "إلى أمي وأبي الأعزاء سامحوني وارضوا عني فإني شهيد بإذن الله والحمد لله".
وأضاف الجازي في وصيته: "أريد منكم أن لاتذكروني ولكن أذكروا موقفي لعله يكون خالدا ودافعا لأبناء أمتنا العربية ولأبناء الأردن النشامى خاصة ليتخذوا موقفا تجاه المحتلين الصهاينة الذين يرتكبوا أبشع المجازر بحق اخوتنا وأطفالنا ونساءنا في غزة وفلسطين".
واختتم الشهيد الجازي وصيته برسالة لأبناء الأمة العربية بقوله: "إخوتي أبناء العرب إن لم يكن لكم دينٌ فليكن فيكم غيرة ونخوة.. أخوكم ماهر ذياب الجازي".
والشهيد ماهر ذياب حسين الجازي ولد في 28 أبريل/نيسان 1985 بقرية أذرح التابعة لمحافظة معان، وينتمي إلى عشيرة الحويطات الأردنية، والدته تدعى عائشة، وله عدد من الإخوة منهم شادي وكاسب، وهو متزوج ولديه 5 أطفال، وهو من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان.