وجاء في هذا البيان:
استشهد ثمانية دبلوماسيين وصحفي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية قبل ستة وعشرين عامًا، في يوم 8 آب/ اغسطس 1998 في القنصلية العامة لبلادنا في مزار شريف، وذلك بعد سقوط مدينة مزار شريف في قبضة قوات طالبان ويعتبر هذا الحادث،انتهاكا لكل المبادئ الدبلوماسية والقوانين الدولية والالتزامات الإنسانية والأخلاقية.
وأعلن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1267 أن الهجوم على القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مزار شريف واستشهاد الدبلوماسيين والصحفي المراسل لايران، انتهاك واضح للقانون الدولي.
وتحتفظ وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحقها في متابعة مختلف جوانب هذا العمل الإرهابي الأليم والإجابة على الشعب الإيراني النبيل وأسر الضحايا وتطالب من الحكومة الأفغانية المؤقتة أن تعلن نتائج تحقيقاتها بشأن مرتكبي هذه الجريمة وإنزال العقوبة التي يستحقونها.
يذكر انه في مثل هذا اليوم من عام 1998، اقتحمت قوات طالبان مبنى القنصلية الايرانية في مزار شريف، وقتلت 8 دبلوماسيين ومراسل وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا) محمود صارمي.