يوجد أكثر من 200 نوع معروف من مرض السرطان، بما في ذلك سرطان الفم، والذي لا يتسبب في ظهور أي علامات ملحوظة في المراحل الأولية من المرض.
وبالنظر إلى انعدام ظهور علامات في المراحل المبكرة من المرض، قدمت الدكتورة سميتا ميهرا، طبيبة الأسنان الرئيسية في عيادة “نيم تري” للأسنان، بعض العلامات الحيوية لسرطان الفم التي يجب البحث عنها.
القروح المستمرة
تقول الدكتورة: “بينما لا تشير كل قرحة أو تقرح في الفم إلى السرطان، فمن المهم تقييم أي قروح مستمرة أو غير عادية من قبل أخصائي رعاية صحية إذا لم تختف في غضون أسبوعين”.
نزيف غير مبرر
مع نمو الأورام السرطانية، يمكن أن تغزو الأنسجة المحيطة وتتلفها، وهذا “يمكن أن يتسبب في هشاشة الأوعية الدموية وتمزقها بسهولة، ما يؤدي إلى النزيف، ويمكن أن يسبب سرطان الفم غالبا التهابا مزمنا، ما قد يجعل الأنسجة أكثر عرضة للنزيف. وعندما يقترن بأعراض أخرى مثل القروح المستمرة، أو الكتل، أو الألم، أو صعوبة البلع، يمكن أن يكون مؤشرا على سرطان الفم”.
رائحة الفم الكريهة المزمنة
يمكن أن يؤثر سرطان الفم على الغدد اللعابية ويقلل من الكمية المنتجة. ويساعد اللعاب في تطهير الفم وإزالة البكتيريا، لذلك يمكن أن يساهم نقصه في رائحة الفم الكريهة.
وتضيف الدكتورة: “بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب أيضا في تحلل الأنسجة في الفم، ما ينتج عنه رائحة كريهة. وإذا كانت الرائحة لا تتحسن مع نظافة الفم الجيدة، فيجب طلب المشورة الطبية”.
بقع حمراء أو بيضاء
يجب فحص البقع الحمراء أو البيضاء في الفم إذا كانت تبدو سميكة ولا يمكن كشطها بسهولة.
وتابعت الدكتورة ميهرا: “يمكن أن تظهر أيضا على شكل بقع حمراء مخملية تكون غالبا أكثر نعومة وتسطحا من الأنسجة المحيطة، تحدث على اللسان أو اللثة أو داخل الخدين أو أرضية الفم”.
تغيرات الصوت
قالت الدكتورة إنه إذا استمرت بحة الصوت لأكثر من أسبوعين دون سبب واضح مثل نزلات البرد، فقد يشير ذلك إلى سرطان الفم.
ووفقا للدكتورة: “يجب فحص التورم الملحوظ من قبل متخصص عندما يبدأ في التأثير على وظيفة الفم، يمكن أن يتضمن هذا صعوبة في المضغ وضعف الكلام، وغالبا ما تأتي هذه الأعراض مع ألم شديد، والذي يمكن أن يكون مؤشرا رئيسيا على ما إذا كان أكثر خطورة ويتطلب عناية طبية”.
السعال المزمن أو سعال الدم
يمكن أن ينتشر سرطان الفم إلى الرئتين، ما قد يسبب أعراضا مثل السعال المزمن وسعال الدم بسبب الورم في أنسجة الرئة.