واوضح كنعاني ان الإدارة الأميركية والكونغرس يستقبلان رئيس حكومة الاحتلال المجرم بنيامين نتنياهو بعد تسعة أشهر من عمليات الإبادة الجماعية وقتل الأطفال كل يوم على يد جزار تل ابيب.
وقال أن زيارة نتنياهو كشفت الصورة الحقيقية للسياسات الغربية، وفشل مساعيها "لإظهار صورة بريئة وإنسانية لنفسها"، مؤكداً أنه "ظهر الوجه الشيطاني الشرير للسياسة الأميركية".
واضاف كنعاني إن "العار هي مفردة بسيطة جداً لوصف هذه الفضيحة"، مضيفاً أن شعار حقوق الإنسان أصبح "أكثر الشعارات المضحكة التي يطلقها قادة أميركا وأوروبا".
وأكد أن الحقوق الطبيعية للفلسطينيين لاسيما حق العيش والحياة والأمن والطعام والمياه والدواء والعلاج، "باتت تُنتهك في غزة وأمام أنظار العالم"، في المقابل استقبلت الإدارة والكونغرس الأميركيين "الجلاد نتنياهو بالتصفيق والصفير".