وأفادت مصادر أن مراسم ركضة طويريج بدأت بعد أداء صلاة الظهر اليوم العاشر من محرم الحرام، حيث هرول المعزين باتجاه مرقد الإمام الحسين "عليه السلام" ومنه الى مرقد أخيه العباس "سلام الله عليه".
وأحيت جموع المسلمين مراسم العاشر من محرم الحرام ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته حيث اتخذت محافظة كربلاء المقدسة جميع الاستعدادات الأمنية والخدمية لاستقبال ملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه.
وتتم هذه المراسم، سنوياً من منطقة باب طويريج والتي تبعد نحو كيلومترين من العتبة الحسينية، هرولة نحو مرقد سيد الشهداء ويلطم المشاركين في العزاء علي الصدور وينادون لبيك ياحسين وهيهات منا الذلة، تأكيداً علي التمسك بالقضية الحسينية.
*محافظ كربلاء يؤكد وجود انسيابية "عالية" ضمن خطة إعادة الزائرين
هذا وأكد محافظ كربلاء نصيف الخطابي، اليوم الثلاثاء، وجود انسيابية عالية في الخطة الموضوعة لتفويج عودة الزائرين.
وقال الخطابي في حديث لوسائل الإعلام، إن "الخطة التي وضعت لزيارة عاشوراء تسير بانسيابية عالية وما تزال مستمرة".
وأضاف، "هناك جهد أمني وخدمي كبير، كما ان هناك تنسيقاً وتنظيماً عاليين بين الحكومة المحلية والعتبات المقدسة لتثبيت الخطط وايصال الزائرين وكذلك انسيابية في تفويج عودة الزوار إلى ديارهم".
ويحيي المسلمون من أتباع أهل بيت (ع) في اليوم العاشر من محرم الحرام ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع)، الذي استشهد مع عائلته وأصحابه في معركة الطف.