وعبر حسابها على منصة "إكس" أشارت منظمة العفو الدولية إلى أن المدنيين الفلسطينيين يواجهون موجات متعددة من التهجير بسبب الهجوم "الإسرائيلي" المستمر منذ 9 أشهر على قطاع غزة وأوامر "الإخلاء" المتكررة لمدينة غزة.
وتطرقت المنظمة إلى إصدار قوات الاحتلال منذ يومين أمر إخلاء جديد لمدينة غزة يأمر جميع سكانها بالفرار جنوبًا، قائلة "في غياب أي ضمانات بالعودة بعد انتهاء الأعمال العدائية، وعدم توفر أماكن إقامة آمنة وصالحة للعيش للمهجرين، فإن هذا الأمر يرقى إلى التهجير غير الشرعي، وهو جريمة حرب".
الجدير بالذكر، أن الاحتلال طالب يوم الأربعاء عبر مناشير ورقية سكان مدينة غزة بالتوجه نحو بلدة الزوايدة ومدينة دير البلح وسط القطاع، مهددًا بأن المدينة ستبقى منطقة قتال خطيرة.
من جهتها، اعتبرت وزارة الداخلية في غزة، أن دعوات الاحتلال للمواطنين في مدينة غزة للتوجه جنوبًا "ضغطًا وإرهابًا نفسيًا".
وحذرت وزارة الداخلية في غزة، في بيان صحافي، من "الاستجابة لوسائل الضغط والإرهاب النفسي؛ وما يدعيه الاحتلال من وجود ممرات آمنة، إنما هي ممرات للموت ولقتل النازحين على قارعة الطريق كما حدث على مدى الشهور السابقة".
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يحاول نشر بعض الصور لمرور نازحين بهدف خداع الأهالي واستدراجهم.