من جهتها أعربت منظمة حقوق الإنسان البريطانية عن مخاوفها من استخدام المهاجرين في ليبيا كدروع بشرية أو تجنيدهم قسرا.
وتواصل القتال أمس الاثنين في عدة محاور جنوب وجنوب شرقي ليبيا بين وحدات الجيش الوطني التابع للمشير خليفة حفتر والكتائب التابعة للمجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الوطني.
واتسمت هذه الاشتباكات باستخدام المدفعية الثقيلة والمدفعية الصاروخية والطائرات الحربية من قبل طرفي النزاع، حيث هاجمت طائرة حربية تابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق قاعدة الوطنية الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني (حفتر)، والواقعة على بعد 170 كيلومترا جنوب غربي العاصمة طرابلس، كما قصفت طائرة تابعة لقوات حفتر مطار معيتيقة، الواقع شمال شرقي طرابلس.